عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بنام أنا وعيالي وجوزي في«الطَل».. حكاية «سمر» بعد انهيار منزلهم بالمنوفية

سمر ضحية السيول
سمر ضحية السيول

مع كل هذا البرد، وكل هذه الاستعدادات التى نقوم بها لمواجهته من جواكيت مستوردة، وملابس ثقيلة، وبطاطين تناسب موجات الصقيع، ومدافئ كهربائية وتكييفات ساخنة، تظل بنت مدينة تلا محافظة المنوفية، سمر رضا حسن، هي وعائلتها، بلا مأوى وبدون غطاء يحميهم من قسوة البرد، وعنف الشتاء، فلا يجدون الوجبات الساخنة التى ترفع حرارتهم، أو الملابس الثقيلة التى تمنحهم الدفء، فيقضون ليال طويلة لا شيء فيها سوى نباح الكلاب الضالة فى الشوارع الفارغة, بعد أن تسبب مياه الأمطار في انهير منزلهم.

تحيا مصر 

قصة مأساوية تعيشها سمر بعد أن ظلت عامين هي وأبنائها بلا مأوى، وتقول سمر رضا حسن لـموقع" تحيا مصر ": منذ عامين كنت هنا أنا وأبنائي في بيتنا وفي يوم ازدادت فيه السيول فوجئنا بإنهيار المنزل علينا، بسب أنه مبني بالطوب الأخضر ، وخرجنا منه بشق الأنفس بعد أن سقط الحائط على ابنتي وتسبب لها في كسر قدمها ، وأوضحت مدى  الخوف الذي شاهدوه بعد انهاير منزلها عليهم وقلقها من عدم استجابة المسؤولين لها لاستخراج تصريح بالبناء مرة أخرى. 

 

 

نفسي حد يساعدني ويبني لي أي مكان أنام فيه

وناشدت صاحبة الـ 38 عاما المسؤولين ببناء بيت لها يأويها هي وأبنائها من البرد القارس: أنا نفسي أي حد يساعدني ويبني لي أي مكان حتى لو أوضة بس ننام فيه, أنا جوزي مريض ولا يقدر على العمل ، مضيفة أن أهلي المدينة قالموا بجمع مبلغ 30 ألف جنيه لها من تبرعات أهالي الخير ، لإعادة بناء منزلها ، لكنها لم تبدأ في التشييد بسبب عدم حصولها على تصريح البناء. 

تعيش سمر على أمل أن تنال حظها فى مشروعات حياة كريمة والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير البنية التحتية للريف المصري، فضلاً عن تناول مبادرة “جياة كريمة” العمل على مشروعات “سكن كريم” لتطوير المنازل داخل القري على مستوى الجمهورية والتى تتم بعد تقديم ما يفيد التضرر وتشكيل لجنة لبحث الحالة ومن ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الأمر وتوفير “سكن كريم” للمتضررين. 

تابع موقع تحيا مصر علي