محمد خليفة: عبد السند يمامة قامة قانونية كبيرة

هنأ الدكتور محمد خليفة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، القائم بأعمال رئيس اللجنة العامة بمحافظة الغربية، الدكتور عبد السند يمامة على فوزه برئاسة حزب الوفد. 

تحيا مصر

وأشار خليفة إلى أن الدكتور عبد السند قامة قانونية كبيرة وله من الخبرة السياسية كمدير لمركز الدراسات السياسية يجعله قادرًا على إدارة حزب كبير خرج من رحم الشعب المصرى.

محمد خليفة: عبد السند يمامة قامة قانونية كبيرة

وأضاف خليفة، أن هذا الحزب العريق وأعضاءه  نبراسًا يقتدى به فى تداول السلطة، بعد أن أكدوا أن رأى الوفديين هو القرار النهائي.

ودعا خليفة، بالتوفيق لرئيس الحزب الجديد فى الأيام المقبلة، وأن يشهد مزيدًا من الالتحام مع المواطنين ويكون صوتًا لكل مواطن مصرى ويعبر عن آماله وهذا سيتحقق بالعمل الجماعى والترابط مع الوفديين والاستفادة من خبراتهم العلمية والعملية.

وأعرب خليفة، عن أمله في وجود  خطاب سياسيى للحزب يعبر عن الاحداث المحليه والعالمية ويكون الظهير السياسي للدولة المصرية.

عبد السند يمامة: نبدأ صفحة جديدة في حزب الوفد بلا إقصاء

هذا و قال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد الجديد، أنه طويت صفحة في الوفد وبدأت صفحة جديدة أول سطر فيها عودة حزب الوفد. 

ووعد رئيس الوفد الجديد بالعمل والإخلاص مع الوفديين لتحقيق الأهداف والبرامج بعودة حزب الوفد من بيت الأمة، قائلًا: "لا يوجد بيني وبين أحد خلافات، ولكن سيكون التقييم بالجهد والعطاء.. لا إقصاء ونقبل الرأي والرأي الآخر". 

نص كلمة الدكتور عبد السند يمامة الرئيس الجديد لحزب الوفد: "بسم الله الرحمن الرحيم

الوفديون الأحرار، بنتيجة الانتخابات طويت صفحة وبدأت صفحة جديدة أول سطر فيها عودة حزب الوفد، وأعدكم بالعمل والإخلاص ومع الوفديين لنحقق هدفنا وبرنامجنا وهو عودة حزب الوفد، وهنا من بيت الأمة أشكركم جميعًا وأقول: لا يوجد بيني وبين أحد خلافات، واذهبوا فأنتم الطلقاء، ولكن بالكفاءة والعطاء فقط سيكون التقييم وسيكون الجُهد، وستبدأ خطوتنا نحو هدفنا بعودة حزب الوفد لكل الوفديين، ولا إقصاء والرأي الآخر مقبول، ومن الغد سنبدأ صفحة جديدة بوفد جديد، لنشارك في الحياة السياسية.

لا شخصنة، لنا خطوات وسياسة وأشكركم، ويحيا الوفد ويحيا الوفد، عاش الوفد ضمير الأمة، وقبل أن أنهى الكلمة أشكر الموقف بعيد النظر والمحترم من المهندس ياسر قورة، ويكفي أن نقول منذ أن انتفقنا أصبحنا حملة واحدة، وكان مكتبه مقر الحملة الانتخابية".