«تواضع وأصالة ورسائل دعم» .. السيدة انتصار السيسي تبعث بالأمل للمرأة المصرية

سيدة مصرية أصيلة سلطت الضوء على نماذج نسائية مشرفة وتفاؤل واسع بالمستقبل

قرينة الرئيس تدشن عصرا جديدا من التمكين والحماية والدفاع عن المرأة المصرية

برهنت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، على الاهتمام الفائق الذي توليه الدولة المصرية من أجل إعلاء شأن وتمكين المرأة، وهو النهج الذي راعاه وحرص عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي قامت قرينته بتعزيزه ذلك خلال الاحتفالية التى شهدتها بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة المصرية، تحت عنوان "المرأة المصرية أيقونة النجاح".

 

ويرصد تحيا مصر في تقريره التالي، حالة التواضع الكبرى وفيض المشاعر الإيجابية والفخر والاعتزاز من جانب السيدة انتصار السسي، بنماذج مشرفة للمرأة المصرية، مع تأكيداتها على أن المرأة المصرية هي التي تضيف للمكان والمنصب الذي تتولاه وليس العكس، مع حالة عرفان جماعي من جانب من تم كريمهم حيال "السيدة الأولى".

صدق وتواضع 

اتسم ظهور قرينة الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسي، بالصدق التام والتواضع الفائق، والذي لمسه الجميع من خلال تحدث السيدة انتصار السيسي، التي حصدت على إعجاب الرموز النسائية اللذين تم تكريمهم، واللذين ساد بينهم اتفاق على حجم "الصدق والتلقائية" في حديث السيدة الأولى، وظهورها بينهم كنموذج رائد للمرأة المصرية بكامل طباعها وخصالها الأصيلة.

 

بدت قرينة الرئيس السيسي، كمناصرة حقيقية ومدافعة صلبة عن حقوق المرأة المصرية، وذلك من خلال تكراها للتأكيد على أن تمكين المرأة ليس فقط من خلال المساواة في المناصب، وإنما أيضا من خلال مساعدتها للقيام بمهامها بكل كفاءة، وهو ماجاء في سياق التأكيد على أن الدولة حريصة على دعم المرأة والحفاظ على حقوقها من خلال العديد من المبادرات، ومنها "حياة كريمة" و"الكشف المبكر"، وتوفير المشروعات للمرأة المعيلة وحفظ التراث وتوفير التعليم والتدريب لبناتنا. 

تكريم وتشريف 

حالة الاعتزاز والفخر التي حرصت على نقلها قرينة الرئيس وجدت صداها لدى النماذج النسائية المشرفة، حيث أجمعوا على أنها " هي سيدة مصرية أصيلة، في منتهى التواضح والمودة"، وهو ما أكد عليه الجميع ممن أكدوا أن تكريم الدولة المصرية لنماذج شديدة العطاء له مذاق آخر، وأنه بمثابة التكريم الحقيقي لتاريخ الإنسان، حيث جاء احتفال وتكريم قرينة الرئيس بسيدات مصر في توقيته المناسب تماما.

 

تسربت حالة من السعادة البالغة لعموم سيدات الشعب المصري، في أعقاب الرسائل التي نقلتها قرينة الرئيس من خلال حفل التكريم، خاصة في ظل تأكيدها الدائم على أن المرأة المصرية هي الأساس في الدفاع عن وطنها، وأنها أسهمت بقوة في مواجهة التحديات التي فرضتها العديد من الظروف السياسية والأزمات الصحية كجائحة كورونا.

وقد ساد ارتياح ملحوظة لدى الكثيرين ممن عبروا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، عن صدق إحساس السيدة انتصار السيسي في انحيازها للمرأة المصرية، وتقديرها لكفاء نساء مصر، خاصة بعدما أعربت قرينة الرئيس عن تقديرها لكل امرأة في العالم خاصة المرأة المصرية، داعية الشابات إلى التمسك بحلمهن حتى تحقيقه.

رسائل الدعم 

عكست السيدة الأولى في البلاد، مدى اهتمام وتقدير الدولة المصرية بكافة مؤسساتها بأحوال المرأة المصرية، واستهدافها لكافة أطياف المجتمع، من مختلف الشرائح والأسر والمهن التي عملت بها سيدات مصر، أمر يضاف إلى مكتسبات الاحتفال الذي شمل إلقاء الضوء على مبادرتي "نورا" و"دوي"، اللتين تهدفان إلى دعم الفتاة المصرية وإيصال صوتها وتحقيق التقارب بينها وبين الأسرة والمجتمع.

 

وقد اتسم ظهور قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتوصيل مجموعة من الرسائل الشاملة، التي وضعت في المقدمة، تسليط الضوء على، وعرض تجربة ثلاث فتيات مصريات تحدين الصعاب للوصول إلى النجاح وتحقيق أهدافهن، وتسليط الضوء على المشروع الوطني لتنمية الأسرة المصرية، والتطرق إلى تأهيل الفتيات على العمل المناسب وتنمية قدراتهن.، لنكون بصدد عصرا جديدا من التمكين والحماية والدفاع عن المرأة في الجمهورية الجديدة.