دعوة لـ«كوب27».. 7 رسائل وجهها الرئيس السيسي للعالم خلال قمة «محيط واحد»
ADVERTISEMENT
غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الجمعة، القاهرة متوجهًا إلى العاصمة الفرنسية باريس، لحضور مؤتمر قمة "محيط واحد" التي تعقد في مدينة بريست الفرنسية.
وتركز القمة هذا العام على الموضوعات ذات الصلة بالمحيطات والبحار حفاظًا على التوازن البيئي حول العالم مع انتباه العالم لأزمة التغيرات المناخية التي تهدد البقاء على الكرة الأرضية، وانطلقت فعاليات القمة قبل 5 سنوات وتحديدًا عام 2017، بمبادرة من الرئيس الفرنسي "إيمانويل مارون".
«محيط واحد»
قمة سنوية أطلقت منذ 2017 بمبادرة من الرئيس الفرنسي "أيمانويل ماكرون" ، وتعقد هذا العالم في مدينة بريست الواقعة في أقصى الغرب الفرنسي والمطلة على خليج الباسك وبحر المانش. ويعتمد اقتصاد المدينة البالغ عددها 150 ألف نسمة، على النشاط البحري بالإضافة إلى اعتمادها على أنشطة القاعدة البحرية، فضلا على إنتاجها للكيمياويات، والملابس، والمعدات الإلكترونية، والآلات والنسيج.
لقاءات على هامش القمة
على هامش القمة الفرنسية، عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددًا من الللقاءات الرسمية، حيث التقى الرئيس برئيس الوزراء التونسية نجلاء بودن، نقل خلالها تحياته للرئيس التونسي قيس سعيد. وأكد الرئيس على دعم مصر الثابت للقيادة والحكومة في إجراءاتها للحفاظ على الكيان التونسي وتحقيق الاستقرار فى البلاد، مُعربًا عن ثقة مصر في قدرة السلطة التونسية بقيادة الرئيس قيس سعيد على عبـور المرحلة الدقيقة الراهنة إلى مستقبل يلبى تطلعات الشعب التونسى الشقيق. كما بحث الرئيس سبل تطوير العلاقات الثنائي بين البلدين على جميع الأصعدة.
ديرلاين: مصر همزة الوصل بين العالمين العربي والأوروبي
كما التقى الرئيس السيسى قبل انطلاق القمة برئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، مؤكدًا على مكانة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة المصرية باعتباره شريكًا أساسيًا في عمليات التطوير بمختلف القطاعات التنموية في الدولة المصرية.
وأشادت "ديرلاين" بالدور المصري المحوري في الشرق الأوسط مؤكدًة أنها همزة الوصل بين العالمين العربي والأوروبي، مؤكدةً على اهتمام الجانب الأوروبى بتطوير وتعميق الشراكة التقليدية مع مصر فى المرحلة المقبلة بالنظر إلى تشارك الجانبين فى الجوار الإقليمى المتوسطى.
رسائل الرئيس في قمة «محيط واحد»
• الدولة المصرية باعتبارها رئيسًا لـ«قمة المناخ» المقبلة تطالب بتكثيف الجهود الدولية للحفاظ على البحار والمحيطات واستدامة الحياة البحرية فيها.
• "قمة المناخ" في مصر ستتبنى حوارًا بناءًا يستند إلى أفضل الممارسات للوصول إلى نتائج ومبادرات طموحة للحفاظ على البحار والمحيطات، تبني على المؤتمر الثالث للأمم المتحدة الذى تستضيفه البرتغال منتصف العالم الجاري.
•البحار امتصت 90% من الحرارة الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحرارى منذ سبعينات القرن الماضى مما ساهم فى ارتفاع مستوى الحمضيات فى المحيطات وانخفاض نسبة الأكسجين بها.
• العالم يواجه تهديدًا مستمرًا بسبب ارتفاع سطح المياه بما يؤثر على العديد من المناطق الساحلية فى مختلف دول العالم.
• إنتاج الهيدروجين الأخضر فرصة حقيقية لخفض حجم انبعاثات النقل البحرى، ونعمل على حشد المزيد من الدعم للجهود المصرية فى هذا المجال المهم.
• خلال رئاسة مصر لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى، سعينا من أجل إطلاق مسار تفاوضى للتوصل إلى أهداف جديدة لحماية الطبيعة.
•اتطلع إلى دعوتكم إلى قمة المناخ المقبلة في شرم الشيخ لنواصل حديثنا هذا لصالح حماية الحياة على كوكبنا.