ناجى الشهابى يكشف أهم متغير لـ"تنسيقية شباب الأحزاب" فى الحياة السياسية المصرية
ADVERTISEMENT
قال النائب السابق ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، أن تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أعطت أمل واسع للشباب المصرى فى أن يكون متواجد بالحياة البرلمانية والسلطة التنفيذية،وأن يكون كادر سياسى مؤهل للعمل الحقيقى بدولاب الحكومة، بعد أن كانت الحكومات الماضية مقتصرة على التكنوقراط، ومن ثم أصبحن أمام نواب البرلمان المؤهلين سياسيا والتنفيذين المؤهلين سياسيا أيضا.
تحيا مصر
جاء ذلك بصالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين السبت والذى شهد استعراض تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين من أوجه نظر وأفكار مختلفة سواء على مستوى إثراء الحياة السياسية المصرية أو إسهامات وأداء أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن التنسيقية أو من حيث الأعضاء وعمل المنتديات المختلفة وأوراق العمل والتوصيات التي تخرج منها بالإضافة إلى تقييم مشاركة التنسيقية بالفعاليات المختلفة وأخرها النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم بشرم الشيخ .
كما استعرض عدد من التحديات التي واجهت النظام الحزبي والسياسي المصري خلال الفترة الماضية وكيفية التغلب عليها وشعار التنسيقية بخلق سياسة بمفهوم جديد وقدرتها على الجمع بين عدد كبير من الرؤى والأفكار والتوجهات السياسية المختلفة بالإضافة إلى كيفية الدمج بين الأجيال المختلفة في الكيان سواء الأعضاء القدامى أو المنضمين حديثا عقب انتهاء فترة تدريبهم وتأهيلهم للمشاركة الفاعلة .
ناجى الشهابى يكشف أهم متغير لـ"تنسيقية شباب الأحزاب" فى الحياة السياسية المصرية
وشارك بالنقاش لهذه الموضوعات أجيال وخبرات مختلفة مع ضيوفه ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل وإبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة وعضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومحمد تيسير مطر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والدكتورة شيماء الكومي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ،وعلي حمودة نائب رئيس تكتل إحياء ليبيا وتدير الصالون الإعلامية وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نشوى الشريف.
ولفت النائب السابق ناجى الشهابى أن الكادر السياسى الذى خلقته من جديد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين هو متغير هام على الحياة السياسية والحزبية فى مصر وكنا نفتقده بشكل كامل، ومن ثم وجوده الآن يخلق نوع من الحيوية والأمل والطموح لكل شباب مصر بأن من يعمل ويجتهد ويتواجد فى الشارع سيكون له دور فى خدمة الوطن.