الرئيس السيسي: مستعدون لدعم جهود مكافحة الإرهاب والتطرف فى القارة الإفريقية
ADVERTISEMENT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه ناقش مع الرئيس السنغالي ماكي سال، تأثير تداعيات جائحة كورونا على القارة الإفريقية، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود الأفريقية لضمان نفاذ كافة الدول الإفريقية للقاحات، والسعي الدؤوب لتوطين صناعتها في القارة، بما يدعم عودة النشاط الاقتصادى والتنموي.
وأوضح الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس السنغالي بالاتحادية: أكدت على الاهتمام المصري بجهود صون السلم والأمن في القارة الإفريقية بما فيها كافة المناطق الإفريقية، وأكدت على استعداد دعم الجهود الإفريقية لمكافحة الإرهاب والتطرف من خلال توفير برامج التأهيل وبناء القدرات عن طريق الأجهزة المصرية المتخصصة والمؤسسات الدينية العريقة، لإعلاء قيم الدين الإسلامى المتسامح".
استضافة مصر لمؤتمر للمناخ
وأضاف الرئيس السيسي: "تبادلنا الرؤي حول استضافة مصر لمؤتمر للمناخ الـ 27 في نوفمبر 2022، وأؤكد اعتزام مصر الحديث عن تطلعات الدول الإفريقية، باعتبارها أكثر مناطق العالم تضررا من التبعات السلبية للظاهرة.، وأضاف:"أؤكد على التشاور المستمر مع السنغال بصفتها رئيس الاتحاد الإفريقي، إيزاء التوصل إلى موقف أفريقى موحد خلال مؤتمر المناخ القادم". وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أيضا خلال كلمته: "أتطلع لمزيد من التعاون لما فيه المصلحة المشتركة لنا ولقارتنا الإفريقية،وأتمنى لجمهورية السنغال الشقيقة حكومة وشعبا كل الخير والرفاهية، واجدد الترحيب بكم في بلدكم الثانى مصر".
ملف سد النهضة
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أكد أنه بحث مع نظيره الرئيس السنغالي، تطورات ملف سد النهضة، موضحاً أنه تحدث حول رؤية مصر المستندة على أن نهر النيل مصدرا للتعاون والتنمية وشريان حياة جامعا لدول حوض النيل.
اتفاق قانونى عادل ومتوازن
وأشار الرئيس السيسي، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السنغالي: "أكدت للرئيس السنغالي ضرورة التوصل إلى اتفاق قانونى عادل ومتوازن وملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، وفق قواعد القانون الدولى ومخرجات مجلس الأمن في هذا السياق، وفق إطار زمنى مناسب ودون إجراءات منفردة".
و شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره السنغالي ماكى سال، اليوم السبت، التوقيع على عدد من اتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة بين البلدين وذلك فى قصر الاتحادية.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل اليوم السبت، بقصر الاتحادية الجديدة، الرئيس السنغالي ماكي سال، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمية وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، كما التقط الرئيسان الصور التذكارية، فضلا عن انطلاق القمة المصرية السنغالية لتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، إلى جانب بحث عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
علاقات صداقة تاريخية
مصر والسنغال ترتبطان بعلاقات صداقة تاريخية، حيث كانت مصر من أوائل الدول التى اعترفت بجمهورية السنغال فور استقلالها، وتم تبادل العلاقات الدبلوماسية معها منذ عام 1960، الأمر الذى جعل العلاقات بين البلدين تتسم بالتميز وأسهم في تعزيزها العلاقة القديمة بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والرئيس سنجور، واستمرارًا لعمق العلاقات بين البلدين أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى انفتاح مصر على أشقائها الأفارقة، وفى مقدمتهم السنغال، وتطلعها لتطوير التعاون معها على جميع الأصعدة.