كاميليا فاتنة الأربعينات.. ابنة غير شرعية ماتت متفحمة بحادث طائرة

لجمالها سحره الخاص ولعيناها جاذبية فائقة، صاحبة كاريزما عالية، تُعد من أجمل فنانات الزمن الجميل التي استطاعت أن تترك بصمة بعالم الفن رغم قلة أعمالها، كان للقدر دور في حياتها التي شهدت العديد من التعثرات والأحداث المشئومة، لُقبت بفاتنة الشاشة المصرية فهي فيكتور ليفي كوهين المعروفة باسم كاميليا. 

ويرصد تحيا مصر قصة نسب كاميليا فاتنة الشاشة المصرية وسر وفاتها.

بين الميلاد والوفاة.. الغموض يسيطر على كاميليا

أطاح القدر بكاميليا منذ ولادتها، فلم تنعم بنسب حقيقي كثائر الأطفال، حيث ولدت ليليان فيكتور ليفي كوهين، في 13 ديسمبر 1919، بأحد الأحياء الفقيرة بمحافظة الإسكندرية، لأم  مسيحية كاثولكية مصرية من أصل إيطالي تدعى أوجا لويس أبنور. 

والدة كاميليا تحمل بها من علاقة غير شرعية

حملت بها والدتها من علاقة غير شرعية أي بدون زواج، يقال أن والدها كان تاجر أقطان هرب إلى موطنه بعد ولادتها مباشرًة دون أن ينسبها له لأنه كان يريدها ذكر وذلك حسب مذكرات كتبتها بخط يدها، وهناك أقاويل أخرى بأن والدها مهندس فرنسي عمل خبيرًا بقناة السويس. 

نسب كاميليا لزوج والدتها اليهودي

وكانت والدتها صاحبة بنسيون، وكان يسكن به رجل يهودي يدعى كوهين، فارتبط به وتزوجته، ومن ثم نُسبت كاميليا له.

وفاة كاميليا لغز حير الكثيرون

وكما كانت حياتها مليئة بالشائعات والغموض، فشهدت وفاتها الأمر ذاته، فرحلت عن عالمنا في فجر يوم 31 أغسطس 1950 تاركة لغزًا لم تُفك طلاسمه بعد، حيث أن كاميليا اتصلت بشركة الطيران لحجز مقعد على الطائرة المتجهة إلى روما، إلا أن الشركة أبلغتها أن كل المقاعد محجوزة، وبعدها عاودت الشركة الاتصال بها، حيث أكدوا أن هناك مقعدًا متاحًا كان صاحبه هو الكاتب الكبير أنيس منصور.

كاميليا تموت محروقة في حادث طائرة

 وبعد دقائق من إقلاع الطائرة سقطت وهوت على رمال الصحراء بالقرب من قرية دست الأشراف التابعة لمركز كوم حمادة محافظة البحيرة، وقد لقى كل ركاب الطائرة البالغ عددهم 55 راكبا حتفهم ، كان من بين الركاب 6 مصريين و18 أمريكيا،  بالإضافة لـ 5 أمريكان كانوا من ضمن طاقم الطائرة المنكوبة. 

حادث كاميليا مدبر من الموساد الإسرائيلي 

وتردد العديد من الأقاويل حول وفاتها، فكان من إحدى هذه الشائعات أن الحادث كان مُدبر من قبل الموساد الإسرائيلي، ورحلت الفنانة كاميليا ولازالت وفاتها لغز محير للكثيرين.