«سفراء مستقبل وطن».. وجوه شابة تشرق بالأمل وتفجر طاقات العمل نحو «الجمهورية الجديدة»

محادثة حمزة أحمد مع الرئيس السيسي "دليل كاشف" على الثروة الشبابية لحزب الأغلبية

بصمات واضحة لـ«أشرف رشاد» في تطوير والارتقاء بأداء الحزب الأقوى في الشارع 

يتسلح حزب مستقبل وطن بكافة الأدوات المستقبلية التي تضمن ريادته في الساحة السياسية والحزبية المصرية، حيث تجد لديه القواعد الشعبية، والقيادات النوعية، وأيضا الوجوه الشبابية الواعدة، التي يمثل كل منهم بمثابة "سفير" لحزب الأغلبية الذي يعتمد على عناصر أتقنت العلم والتخطيط والإدارة وأصول العمل السياسي الرائد.

 

ويرصد تحيا مصر من واقع مشاركة حمزة أحمد، أمين مساعد أمانة العمل الجماهيرى بحزب مستقبل وطن، بفي لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع ممثلى وسائل الإعلام المحلى والأجنبى فى منتدى شباب العالم 2022، الكيفية التي يستثمر فيها حزب مستقبل وطن في قياداته الشابه وكيفية تأهيلهم لميادين العمل العام.

الحزب الأقوى

خاض حزب مستقبل وطن غمار العمل السياسي والحزبي في البلاد، اعتمادا على مجموعة من نقاط القوة والتفرد والرغبة في ترك بصمة واضحة في المجال العام وإحداث طفرة وسط الأحزاب السياسية المصرية في فترة عصيبة على الشارع السياسي المصري، حيث ولد حزب مستقبل وطن من رحم ثورة 30 يونيو، حيث قدم الأعضاء المؤسسين أوراق تأسيس حزب في 2014،إلى مكتب الأمانة العامة بلجنة شئون الأحزاب السياسية، برئاسة المستشار محمد محجوب، وقدم الحزب إخطارات لعدد 5 الاف و375 توكيلا من مختلف محافظات الجمهورية.

 

 

 

عبر فتراته المختلفة منذ لحظات التأسيس الأولى، وقد دفع حزب مستقبل وطن بقياداته سواء المخضرمين أو الشباب في غمار العمل السياسي الوطني، ومساندة ودعم الدولة في إجراء الاستفتاءات والانتخابات والاستحقاقات البرلمانية والدستورية المختلفة، وذلك بخلاف العديد من الأدوار الخدمية والتشريعية والرقابية.

السفراء الشباب 

الطريقة شديدة الحرفية والرقي التي تحدث بها حمزة أحمد أمين مساعد أمانة العمل الجماهيرى بحزب مستقبل وطن، تشير إلى الطريقة التي قام بها الأمين العام للحزب المهندس أشرف رشاد في تأهيل وتجهيز وتطوير قدرات ومهارات القيادات الشابة في الحزب، جنبا إلى جنب مع الأدوار الكبرى لرئيس الحزب القامة الدستورية المستشار عبدالوهاب عبدالرازق.

كما أن دلالات هامة، عكستها المداخلة الموفقة للدكتور أحمد علاء الدين، أمين مساعد أمانة الشباب بحزب مستقبل وطن، خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، وسؤاله عن نوع الحروب المستهدفة لطمس الهوية المصرية، والكيفية التي أظهر بها الرئيس السيسي اهتمامه بالرد على الدكتور أحمد علاء الدين، ليكون ثاني الوجوه التي تعكس صورة مشرفة لحزب الأغلبية.

 

كان القيادي الشاب في حزب مستقبل وطن، أشبه مايكون بسفير ينم عن العقلية والطريقة الواعدة التي جرى بها إعداد الكوادر الشابة لحزب الأغلبية، عبر حديثه الواثق والهادئ وأفكاره المرتبة شديدة الوضوح، والتي أجاب عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي باهتمام بالغ.

قائد الأغلبية

بصمات ولمسات لايمكن إنكارها للمهندس أشرف رشاد، الذي ساهم في إحداث حالة من العمل الجماعي الدؤوب والمكثف للحزب الذي يتواجد في مناسبات انتخابية بكل قوة، ليجعل من نفسه رقما صعبا، ثم يتواجد بين الناس في القوافل الصحية والطبية، وبعدها المحاولات الإغاثية ضد الطقس وتقلباته، وصولا إلى تسليم هدايا الرئيس وحتى الأدوار التي تتجاوز الحدود المصرية وصولا للأشقاء في فلسطين.

 

ويواصل المهندس أشرف رشاد النائب الأول لرئيس الحزب حالة الإبهار والنجاح في إعداد وتجهيز كوادر الحزب الشابة، والحصول على أفضل مافي قيادات الحزب المخضرمة، خلال عملية توليه وقيادته للأغلبية البرلمانية الحالية التي لها أدوار شديدة الأهمية في مجريات الحياة السياسية في البلاد، انطلاقا نحو جمهورية جديدة تحتشد بها البلاد بالقوى الحزبية المؤثرة والناجحة وأبرز دليلا عليها هو حزب مستقبل وطن.