منال وإيهاب موهبة جديدة في العزف والإنشاد الدينى بالبحيرة ويبحثون عن مكتشف
ADVERTISEMENT
يسلط موقع تحيا مصر الضوء علي المواهب الشابة الجديده، لتشجيعهم واظهار موهبتهم ودعمهم لتحقيق أحلامهم من خلال عرض نماذج لبعض الشباب والأطفال علي صفحات موقع تحيا مصر.
التقي موقع تحيا مصر مع اسرة فنية استطاعت ان تصنع لنفسها مكانا وسط مواهب الانشاد الديني، داخل مركز ومدينة الرحمانية بمحافظة البحيرة، وتتكون الاسرة من الاب وابنائه منال الذي تبلع من العمر 17عاما في الصف الثالث الثانوي، وايهاب الذي يبلغ من العمر 12عاما.
في البداية تقول منال اسماعيل هلال، بدأت موهبتي في المرحلة الإبتدائيه ، عن طريق الأنشطة المدرسيه التي ساعدتني علي ظهور الموهبه، وأن والدها هو الذى اكتشفها ودعمها بشكل كبير لتطوير قدراتها الفنية، واتقانها.
وأضافت منال نفسي اوصل موهبتي للناس كلها وان حد يكتشفني، وأن طموحها أن تكون منشده دينية معروفة مثل الفنانة القديرة عفاف راضي ، لتنطلق بابداعها نحو آفاق جديدة في مجال الإنشاد الديني.
منال وإيهاب موهبة جديدة في العزف والإنشاد الدينى بالبحيرة.. يبحثون عن مكتشف (فيديو)
وقال إيهاب هلال، الطالب الذي يبلغ من العمر 12 عاما، إنه بدأ الغناء والعزف وهو فى السادسة من عمره، وإنه برع فى العزف على الأورج مما أهله للمشاركة فى الحفلات الغنائية التى تقيمها قصور الثقافه ووزارة الشباب وغيرها من الجهات الحكومية، مثل حالات المديريات والمحافظة. وأضاف ايهاب أنة تدرب على العزف بمساعدة والده، لان والدة يحشق الانشاد الديني منذ زمن طويل، مشيداً بالدعم الكبير الذي تلقاه من الملحن سمير السيوفى، الذى دعمه فنيا بشكل كبير، وأنه أمنية حياته أن يكون عازفا شهيرا لإطلاق طاقته الإبداعية والوصول الي كل الناس.
بينما قال الاب المنشد إسماعيل هلال، أنه التحق بالفرقة القومية للإنشاد الديني بالبحيرة منذ أكثر من 11 عاما وتعلم العزف والغناء منذ الصغر، مضيفا أنه درب أولاده منال وإيهاب على الإنشاد الدينى والعزف والغناء الدينى والوطنى، لأن الفن هى رسالة سامية تعبر عن ثقافة الشعوب.
منال وإيهاب موهبة جديدة في العزف والإنشاد الدينى بالبحيرة ويبحثون عن مكتشف
بينما يقول الملحن سمير السيوفى مدرب إيهاب ومنال هلال: إن هذه العائلة موهوبة بالفطرة ولها مستقبل رائع لأنها تعمل على تطوير قدراتها بصورة سريعة للغاية، مطالبا المسئولين عن وزارة الثقافة بدعم المواهب الشابة من أجل تنمية مهاراتهم ورفع مستوى إبداعهم الفنى لأن الفن يساهم فى رفع مستوى الوعى ويسمو بالنفس، بالإضافة إلى دوره الفعال فى مكافحة التطرف والتشدد، بعيداً عن الجري ورا الترندات التي تمحي ظهور الفن الراقي لمثل هذة المواهب الفنية الناشئة.