وكيل التضامن: مؤسسة شباب القادة خطوة من أجل شباب مصر
ADVERTISEMENT
تحدث النائب أحمد فتحى، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن دور مؤسسات المجتمع المدني الكبير والمهم، وعن إيحابيات وسلبيات المؤسسات، خاصة فى ضوء اعتبار 2022 سيكون عاما للمجتمع المدنى متابعًا«لو فوت المجتمع المدنى الفرصة على نفسه بهذا العام سيكون هو الخسران».
جاء ذلك فى الجزء الثانى من ندوة موقع تحيا مصر، والتى أدارها الزميل محمود فايد، مؤكدا أن «أى مؤسسة لن تستغل هذا العام لن تنجح فى أداء دورها»، مشيرا إلى أن منتدى شباب العالم سيكون فيه جزء خاص بعمل المجتمع المدنى ومن ثم إرادة الدولة المصرية متوفرة من أجل التفاعل الحقيقى.
أحمد فتحي: المجتمع المدنى جزء رئيسى من جهود التنمية فى مصر
ولفت فتحي، إلى أنه تشرف على مستوى 17سنة ماضية بالعمل فى هذا الملف ولابد أن ندرك أن المجتمع المدنى جزء رئيسى من جهود التنمية فى مصر ومساعد أيضا لجهود الحكومة فى حل أى مشكلات تواجه الوطن والمواطن، لافتا إلى أن عالم المجتمع المدنى فى الماضى انتهى بلا رجعة وأنشاء الجمعيات من أجل التهرب من إلتزامات حكومية انتهى أيضا، مشيرا إلى أنه وعدد من زملاءه قاموا بتأسيس مؤسسة شباب القادة وتهتم بملف التعليم الفنى ونطرق الأبواب لها من أجل صورة إيجابية له وخاصة على مستوى الطالبات، وأنبهرنا بأفكار البنات المحترمة فى التعليم الفنى ودورنا فى المؤسسة أن نربط هذه الأفكار بسوق العمل من خلال شركات تدريب وتأهيل ويوجد إهتمام كبير من وزارة التربية والتعليم والمجلس القومى للمرأة وأيضا وزارة الهجرة والتى سيكون من خلال التنسيق مع نماذج من الخارج للاستفادة من خبراتهم فى مصر وذلك فى إطار المجتمع المدنى .
عن دوره المجتمعي، أفاد وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب: منذ الصغر علمني والدي والدتي علي مساعدة الغير وهذه المساعدة لا تأتي بالكلام فقط ولكن المساعدة تكون علي أرض الواقع، فعندما التحقت بالمدرسة كان لدي اهتمام بكل ما يدور من ملفات، كما تعلمت بأن المساعدة تكون بشكل مؤسسي وليس فردي، لذلك انضمت لاتحاد الطلبة وهنا بدأنا العمل بشكل موسع علي ملفات داخل المدرسة،و بعدها الفكر تتطور عندما التحقت بالجامعة، فكانت هناك منطقة تسمي ترب اليهود في المعادي و كان يقطنها أناس تحت مستوي خط الفقر، لذلك تم تشكيل أسر طلابية تبحث عن رجال الأعمال وتتعاون معهم لتحقيق حياة كريمة للأهالي، ولكي يتم ذلك بحثنا عن المؤسسات الأهلية التي تستطيع توفير حياة كريمة وآمنة للأهالي، وبدأنا بالاتفاق مع المؤسسات وكان هناك لواء يدعي أحمد رجائي مؤسسة فرقة ثلاث سبعات، وهو صاحب إحدي المدارس الخاصة، وهذا الرجل هو من بني فكرنا منذ 18 سنة، وأكد أنه سيتبرع بملغ مالي وسيوفر لأبناء هذه المنطقة تعليم داخل المدرسة. وتابع وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب: بدأنا نفهم أيام الجامعة أن الوزارات هي المسئولة عن حقوق المواطنين، ناصحا بأن ينضم الطلاب لنشاط طلابي أو اتحاد طلبة، مضيفا: إنضمامي لاتحاد الطبة لم يقف عند تخرجي فقط، حيث التحقت بإحدي شركات لاتصالات وعملت في إدراة تسمي المسئولية المجتمعية، هذه الإدراة كان لها دور في تعريفي ماذا تعمل كل مؤسسات المجتمع المدني، فضلا عن تعليمي بكيفية عمل مبادرة لتشغيل وتأهيل لـ100 ألف إيد مصرية ويكون ذلك تحت مظلة الشركة، ففكرنا بأنه نوفر ميزانية الإعلانات الموجودة في الشوارع بعمل تمويل منها للشباب وتوفير مشروعات لهم. وأضاف فتحي: خلال الخمس سنوات استقالت من شركة الاتصالات، وبدأت التركيز نحو تحقيق حلمي وهو عمل مؤسسة شباب القادة، ومؤسسة شباب القادة استطاعت أن تخدم عدد كبير من طلاب المدارس والجامعات، و عندما قررنا أن يكون هناك انتخابات في 2020 بدأنا بالبحث عن الكيانات السياسية التي تستطيع عمل تمكين حقيقي للشباب، لافتا أنه بدخولهم المجلس أصبح عليهم مسئولية كبيرة لخدمة المواطنين.