نواب تنسيقية شباب الأحزاب يدعمون جهود تطوير التعليم الفنى بإحتفالية «هى تقود»..«تغير الصورة الذهنية ضرورة»

شهد عدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين احتفالية ختام برنامج "هي تقود She Leads"، للعام الثانى على التوالى، بمشاركة وزيرا التربية والتعليم والهجرة والتى يهدف إلى تقديم الدعم لطالبات التعليم الفني من خلال تطوير مهاراتهم وأفكارهم وتحويلها إلى مصادر دخل ثابتة وذلك عن طريق تدريبات مصممة لتنمية مهاراتهم الشخصية والعملية.

قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن التعليم الفني يحظى بأهمية استثنائية من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك من خلال التوجيه بإنشاء المزيد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية في التخصصات الصناعية والاستثمارية؛ أملًا في توطين الصناعات الكبرى، لتصبح السوق المصرية مفتوحة أمام الشباب المصري.

تحيا مصر

 

 ووجه الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، التهنئة والتحية للطالبات المشاركات في البرنامج، موجهًا الشكر لمؤسسة شباب القادة، على سعيها لتخريج كوادر شبابية وتعريف الطلاب والطالبات بريادة الأعمال وتدريبهم ليكونوا فاعلين في المستقبل.

وأشار إلى أن وزارة التربیة والتعلیم بدأت اعتبارًا من یولیو 2018 في تبني استراتيجية واضحة لإصلاح وتحويل وتطوير التعلیم الفني، حيث تم بناء ھذه الاستراتيجية على خمس ركائز تتمثل في تحسین الجودة عن طریق إنشاء ھیئة مستقلة لضمان الجودة والاعتماد في مجالات التعلیم الفني والتقني والتدریب المھني.واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عددًا من نماذج المدارس التي تم إنشاؤها خلال السنوات القليلة الماضية، والتي تعتمد على تطبيق التكنولوجيا الحديثة في تدريب الطلاب بها بمختلف الأقسام، والتي من بينها مدرسة إيجيبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية.

 

وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم والتعليم الفني إمكانية مشاركة ما تم عرضه اليوم فى برنامج (هى تقود) فى منتدى شباب العالم القادم أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى.من ناحيتها، أشادت وزيرة الهجرة بجهود دعم التعليم الفني، باعتباره عصب الصناعة والنهضة التي تقوم بها البلدان، مؤكدة أن أهداف برنامج التعليم الفني "She Leads"، تحقق ما نصبو إليه في مؤتمرات مصر تستطيع، خاصة النسخة السادسة "مصر تستطيع بالصناعة"، وكذلك "مصر تستطيع بالتعليم".

وأشادت وزيرة الهجرة بالتعاون بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والعمل الأهلي، مع تخصيص القيادة السياسية عام 2022 عامًا للمجتمع المدني، مؤكدة الدعم الكامل لربط شبابنا وخبرائنا بالداخل بعلماء وخبراء الخارج. وتابعت السفيرة نبيلة مكرم، أن الدولة المصرية حريصة على الاهتمام بالتعليم، وهو ما نشهده في التوسع بإطلاق المدارس التكنولوجية والجامعات المتخصصة، فضلاً عن تطوير المناهج لتتماشى ورؤية العصر.

وفي سياق متصل، ثمنت وزيرة الهجرة جهود علمائنا وخبرائنا بالخارج، لحرصهم على نقل خبراتهم في مختلف المجالات الفنية التي يتميزون بها، مؤكدة أنهم لا يتأخرون لحظة عن دعم الوطن بأفكارهم وجهودهم، ليشاركوا في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

 

نواب تنسيقية شباب الأحزاب يدعمون جهود تطوير التعليم الفنى بإحتفالية «هى تقود»..«تغير الصورة الذهنية ضرورة»

كما أعربت الدكتورة مايا مرسى عن حرصها على تطور أفكار فتيات التعليم الفني تمهيداً ليكن رائدات أعمال في المجتمع الأمر الذي يعكس دور المرأة في النهضة الاقتصادية ويسهم في تغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني، مؤكدة أهمية دور المشاركة القطاع الخاص في إعطاء دفعة للبرنامج من خلال تقديم الخبرات الفنية اللازمة.

ووجهت الدكتورة مايا مرسي التحية والتقدير لوزير التعليم الدكتور طارق شوقي،  لما حققه من إنجازات في مدارس التعليم الفني، وتحقيقه طفره بها ، كما وجهت الشكر لوزير ة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم لحضورها ودعمها للفتيات سواء بالداخل أو بالخارج.

وتابعت مرسي أن الاحتفال الثاني لإطلاق برنامج هي تقود يعبر عن مدى التطور الكبير للبرنامج، مشيرة إلى حجم التعاون المثمر بين المؤسسات من أجل إنجاح هذه المبادرة .

وطالبت مرسي من شركات  القطاع الخاص بأن يكون هناك استثمار في طالبات التعليم الفني، مشيرة إلى أن وضع الفتاة على التراك ودعمها يساهم في تحقيق التنمية ، لان التعليم الفني من المجالات الهامة ذات الدور الكبير في تحقيق التقدم.

وإشارت مرسي الي اننا في حاجه لزيادة عدد المشاركات بالبرنامج  موجهة الشكر لكل من ساهم في تنمية خبرات فتيات التعليم الفني وجعلهم أكثر خبرة .

 

وجه  النائب أحمد فتحي وكيل لجنة التصامن الاجتماعي بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الاحزاب، رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة " ylf"، الشكر لكل من الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمراة، موضحا أنها كانت اوال الداعمين لبرنامج هي تقود .

نواب تنسيقية شباب الأحزاب يدعمون جهود تطوير التعليم الفنى بإحتفالية «هى تقود»..«تغير الصورة الذهنية ضرورة»

كما وجه فتحي الشكر لوزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، موضحا أنه اهتم بملف التعليم الفني والذي عانى من التهميش على مدار سنوات ماضية بالمجتمع.

ووجه عضو تنسيقية الشباب كلمة للمشاركات في برنامج هي تقود:" خليكم زي القطر ناس كتير هتكسر من ارادتكم، ولكن انتم حققتم نجاح حقيقي ويجب أن اهتموا بفكرة العمل المشترك".  وطالب فتحي الحضور بالدعاء للراحل أحمد زيدان الذي وافته المنية هلال الأيام الماضية موضحا أنه كان مثال مشرف في فكرة العمل المشترك، والدعم لكل أصدقاءه.

 

عبرت النائبة سها سعيد عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن سعادتها لمشاركتها في برنامج هي تقود، موضحة أنها كانت خريجة كلية فنون جميلة وتؤمن بأهمية بالبرنامج.

ووجهت سعيد رسالة للطالبات المشاركة في البرنامج بأن الدولة بقيادتها السياسية مهتمة بالمرأة في كل المجالات  ، إضافة بأنه تم إطلاق عام ٢٠٢٢  عام المجتمع المدني ، الأمر الذي يبشر بالقاء مزيد من الدعم

وأشارت أن أعضاء التنسيقية بالبرلمان يقدمون الدعم الكامل للتعليم الفني، ومحاولتهم في تغيير الصورة الذهنية السائدة عنه، نضيفة أن أي نهضة مرتبطة بهذا النوع من التعليم.

واعلنت عضو التنسيقية النائبة سها سعيد عن الدعم الكامل لبرنامح هي تقود من خلال أعضاء البرلمان بغرفتيه ، واعضاء التنسيقية ايضا.

وأكدت نجلاء نصير رئيس قطاع المسئولية المجتمعية بالشركة المصرية للاتصالات، إن وزارة الاتصالات تعمل على التمكين الاقتصادي لطالبات التعليم الفني، مشيرة إلى أن أفكار طالبات التعليم الفني المشاركات في مسابقة هي تقود التابعة لمؤسسة شباب القادة عبقرية، موضحة أن هناك خطوات إيجابية كثيرة اتخذتها الدولة لجذب الطلاب للتعليم الفني، والناس بدأت تغير أفكارها تجاه التعليم الفني.

من جانبه، أشاد عبد الرفيع الهاشمى رئيس قطاع التجزئة المصرفية ببنك التجاري وفا بالشراكة مع برنامج هى تقود، موضحًا أنه فخور بدعم برنامج هى تقود لتشجيع طالبات التعليم الفنى، حتى يكتسبن الثقة فى النفس لمواجهة تحديات الحياة عن طريق فهم واختيار المشاريع والقيام بدراسات وتحويل أحلامهم إلى حقيقة.

 

وقالت نانسي حلمي رئيس إدارة الموادر البشرية وعضو مجلس إدارة شركة ميرك في مصر والأسواق الناشئة، أن التجربة السابقة لبرنامج هى تقود أدت إلى التوسع لمشاركة محافظات أخرى فى البرنامج هذا العام، حيث تم اكتشاف أن هناك طاقات كبيرة بين الطالبات، كما تم دعم مشاريع طالبات المدارس الفنية المشاركة فى المسابقة.

ويعد برنامج " هي تقود" البرنامج الأول من نوعه في مصر، حيث يدعم طالبات التعليم الفني من خلال تطوير مهاراتهم وأفكارهم وتحويلهم الى مصادر دخل ثابتة، وذلك عن طريق تدريبات حديثة مصممة لتنمية مهاراتهم الشخصية والعملية، وتكوين حلقة وصل بين الطالبات والقطاعين، الخاص والحكومي، والإعلام، لتبني ودعم وتسليط الضوء على مشروعاتهم.

ولقي البرنامج نجاحا كبيرا في العام الماضي، حيث شاركت ٥٠ طالبة وتحولت أفكار الفرق إلى مشروعات على أرض الواقع، وشاركت في معارض وفعاليات مختلفة،، مشيرا إلي ان البرنامج أكمل دورته الثانية مع زيادة ضعف عدد المشاركات من أربع مدارس فنية في القاهرة والإسماعلية.

نواب تنسيقية شباب الأحزاب يدعمون جهود تطوير التعليم الفنى بإحتفالية «هى تقود»..«تغير الصورة الذهنية ضرورة»

جدير بالذكر أن مؤسسة شباب القادة هي مؤسسة أهلية غير حكومية وغير هادفة للربح، تعمل على تنمية مهارات الشباب وتأهيلهم للقيادة في مجالات مختلفة، وتنمية قدراتهم العلمية والنظرية باستخدام أحدث وسائل وأدوات التقييم والتنمية المعتمدة دوليًّا، وتعمل المؤسسة من خلال ثلاث برامج رئيسيين وهم برنامج القادة لدعم طلاب الجامعات المصرية أصحاب المهارات القيادية. منصة الأنشطة الطلابية لدعم الأنشطة الطلابية وأنشطتهم التي تساهم في تحقيق التنمية المجتمعية.