«فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ ».. عاد لوالده جثة بعد رحلة عمل فى دبي
ADVERTISEMENT
«الموت لا يستأذن أحدًا»، هو الوصف الأدق لواقعة وفاة محمود لبيب محمود، الذى هو فى مقتبل عمره وكان يعمل فى الخارج لزيادة الدخل وتجهيز نفسه، ولكنه عاد فى النهاية جثة هامدة.
تحيا مصر
عاد لوالده جثة بعد رحلة عمل فى دبي
وعلى الصندوق الخشبي الذى يحمل جثة محمود لبيب، تجد عبارة قد تكون عابرة لكنها قاسية إلى حد بعيد، حيث تجد:" يٌسلم إلى الحاج لبيب محمود"، وكأن الأقدار قد ساقت لوالد الشاب الذى ذهب للبحث عن عمل مرارة وألم ممتد.
جاءت التعليقات على صورة الصندوق الخشبي الذى يحمل جثة الشاب محمود لبيب، مؤلمة وقاسية، حيث ترحم الكثير على المغفور له، وداعيًا له بالرحمة.
وتوالت الكثير من الآراء بشأن عودة الابن إلى والده ميتًا، وهو الأمر الذى يُشعره بمرارة وألم بالغ، فقد كان يأمل أن يعود ولده سالمًا إلى أحضانه ومحققً أمانيه.