النائب طارق رضوان: حياة كريمة أكبر مشروع ينتصر لحقوق الانسان على مستوى العالم
ADVERTISEMENT
قال النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب إن ما شاهده على الواقع فى المؤتمر الأول للمبادرة الرئاسية - حياة كريمة، الذى أنعقد مساء اليوم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى يؤكد أن هذه المبادرة هى أكبر مشروع ينتصر لحقوق الإنسان على مستوى العالم كله مؤكداً أن هذه المبادرة تعتبر واحدة من أهم المبادرات التى أطلقها الرئيس السيسى لأنها ستغير وجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية داخل القرى والريف المصرى على مستوى الجمهورية.
وأعرب " رضوان " فى بيان له اصدره منذ قليل عن سعادته الغامرة بتحقيق الرئيس السيسى الحياة الكريمة والحقيقية لأهالينا من البسطاء الذين يقطنون فى القرى والريف المصرى والذى يبلغ عددهم 58 مليون مواطن معتبراً أن "حياة كريمة" هى أساس بناء الجمهورية الجديدة التي وعد بها الرئيس السيسى الشعب المصرى.
مصر ستكون واحدة من أهم الدول الإقتصادية الواعدة
وقال النائب طارق رضوان إن مصر ستكون خلال السنوات القليلة القادمة واحدة من أهم الدول الإقتصادية الواعدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خاصة أن مبادرة حياة كريمة ليس هدفها توفير الحياة الكريمة للمواطنين فى القرى والريف المصرى ولكن تحقيق تنمية شاملة وحقيقية داخل هذه المناطق من خلال تشجيع الشباب المصرى على تملك وإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
يشار إلى أن يوم 2 يناير 2019.. كان تاريخًا فاصلاً فى حياة الملايين من المواطنين بقرى الريف المصرى وتحديدًا القرى الأكثر احتياجًا، حيث كتبت فى هذا اليوم، شهادة ميلاد حقيقية لهذه الفئات الأكثر احتياجًا بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإطلاق مبادرة "حياة كريمة" لتحسين مستوى المعيشة فى آلاف القرى المصرية، حيث قال الرئيس السيسى وقتها عبر حسابه الرسمى على مواقع التواصل الاجتماعى: " أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة، بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، وبرعايتى المباشرة.. لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019.. تحيا مصر".
ومنذ عام 2019 وحتى الآن تحصد الملايين من الأسر الفقيرة والمتوسطة، فى القرى والريف، ثمار مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث استطاعت مبادرة حياة كريمة بمشروعاتها فى أقل من عامين أن تغير حياة الملايين وترفع مستوى المعيشة فى التجمعات الريفية المستهدفة.