مصير حسن شاكوش بعد تحديه لقرار نقابة المهن الموسيقية وإحياءه حفل بتونس

تحدى مطرب المهرجانات حسن شاكوش، نقابة المهن الموسيقية، حيث أحيأ حفلًا غنائيًا في تونس، وذلك رغم قرار إيقافه عن الغناء.

تحيا مصر يكشف مصير مطرب المهرجانات حسن شاكوش بعد تحديه للنقابة وإحياءه حفل بتونس. 

حفل حسن شاكوش في تونس

ونشر حسن شاكوش، مقطع فيديو من حفله بتونس عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «انستجرام»، وعلق قائلًا: "الحمد لله تمت حفلة تونس على خير.. شكرًا شعب تونس الجميل". 

وحتى الآن لم تكشف النقابة عن موقفها مما بدر من مغني المهرجانات الشعبي حسن شاكوش. 

قرار إيقاف حسن شاكوش عن الغناء

كانت نقابة المهن الموسيقية قررت إيقاف مطرب المهرجانات حسن شاكوش عن الغناء لأجل غير مسمى، ومنعه من مزاولة المهنة، وأيضًا إيقاف المطرب الشعبي رضا البحراوي لمدة شهرين، وذلك بعد خناقة ومشاجرة كبيرة بينهما حدثت بالساحل الشمالي خلال إحدى الحفلات.

بداية الأزمة بين شاكوش والبحراوي

بدأت الأزمة بين شاكوش والبحراوي خلال حفلهما في الساحل الشمالي السبت 28 أغسطس، عندما تواجد شاكوش وفرقة البحراوي في نفس الوقت على المسرح، وطلب شاكوش من الفرقة النزول من على خشبة المسرح؛ لبدء حفلته الغنائية، وبالفعل بدأ شاكوش فقرته، إلا أن الفرقة عادت مرة أخرى قبل انتهائه من الغناء، ما أثار غضبه، وحدثت مشادة كلامية بينهما، فتدخل مطرب المهرجانات حمو بيكا لحل الأزمة.

وعند حضور البحراوي علم بما حدث، فوجَّه التحية إلى فرقته الموسيقية، ثم وجه حديثه إلى شاكوش، قائلًا: «شاكوش فين، مشي؟، كنت عايزه والله بس للأسف خد بعضه ومشي، عايزه يدعي لحمو بيكا».

ليرد عليه شاكوش ضاحكًا من من خلال فيديو عبر حسابه الرسمي على «الفيسبوك»: «أنا هربان يا جماعة أنا هربان، أهو وفي شرم الشيخ عشان عندي حفلة ادعوا لنا كده ربنا يكرمنا، أحلى حفلة إن شاء الله وصباحكم زي الفل حبايب قلبي».

نقابة الموسيقيين تمنع شاكوش والبحراوي من الغناء لمدة شهر

ولم تتوقف حرب الكلام بينهما عند هذا الحد بل استمرت حتى أعلنت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان هاني شاكر الأربعاء الماضي منع شاكوش والبحراوي عن ممارسة الغناء لمدة شهر.

وقالت نقابة الموسيقيين، في بيان صادر عنها: «وقف تصاريح الغناء لمدة شهر، يبدأ من تاريخ القرار لكل من حسن شاكوش ورضا البحراوي، وعدم مزاولتهما الغناء طوال مدة الوقف، وذلك لما بدر منهما من تنمر وتبادل كلمات على الجمهور، من شأنها أن تحط من قيمة الفن المصري الذي ظل طوال عقود طويلة هاديا، للقيم والأخلاق ولم يكن أبدا هاديا أو داعما لإهدار الأخلاق والفضيلة».