عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الخارجية الصينية والباكستانية تجريان مباحثات مشتركة بشأن حركة طالبان وتعزيز الاستقرار بأفغانستان

تحيا مصر

مازالت ردود الفعل الدولية تتوالى إما للاعتراف أو التريث، أو لوضع الشروط المسبقة للاعتراف بنظام حركة طالبان في أفغانستان، وتجرى المحادثات والمشاورات، وتخرج البيانات المشتركة، على هذا المنوال أوضح وزير الخارجية الصيني- وانج يي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي ، حسبما أفادت وكالة الأنباء الصينية ، اليوم /الخميس/- أنه باعتبار الصين و باكستان جارين مهمين لأفغانستان، وبلدين مسئولين في المنطقة، فإنه يتعين عليهما لعب أدوار بناءة في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين.

وانج يي وزير الخارجية الصيني

مضيفا أنه يتعين على الجانبين تشجيع جميع الأطراف الأفغانية على تعزيز التضامن، وإقامة هيكل سياسي جديد واسع النطاق وشامل يناسب الظروف الوطنية الأفغانية، وتدعمه الجماهير، كما يتعين دعم أفغانستان في حربها الحازمة على الإرهاب، ويجب ألا تصبح أفغانستان مكانا لتجمع الإرهاب مرة أخرى.

التواصل مع حركة طالبان

وأكد أنه يجب التواصل والتحدث مع طالبان في أفغانستان لضمان سلامة الأفراد والمؤسسات الصينية والباكستانية هناك، حيث لا تزال السفارتان الصينية والباكستانية في أفغانستان تعملان بشكل طبيعي، داعيا لتعزيز التعاون الدولي الذي يشمل أفغانستان بطريقة منتظمة، وإفساح المجال بشكل خاص للدور الفريد لبلدان الجوار، من أجل دفع الوضع في أفغانستان تدريجيا إلى دائرة حميدة ، ينبغي خلالها أن تكتمل مختلف الآليات مع بعضها البعض، وتوسيع التوافقات.

وزير الخارجية الباكستاني

ومن جهته، أعرب وزير الخارجية الباكستاني عن الشكر للصين ودعمها القوي طويل الأمد للبناء الوطني الباكستاني، قائلا إن باكستان ستبذل قصارى جهدها لاعتقال مرتكبي هجوم داسو الإرهابي ومعرفة القوى التي تقف وراءه، ومعاقبتهم بشدة.

وأوضح أن أفغانستان بحاجة إلى تسوية سياسية من خلال المفاوضات في المستقبل، مضيفا أن سيطرة طالبان على كابول لم تتسبب في إراقة دماء، وأن الوضع الداخلي في أفغانستان سيستقر مع عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجيا، مضيفا أنه يتعين على جميع الأطراف أن تدعم طالبان في تنفيذ تعهداتها، وحماية حقوق ومصالح الشعب الأفغاني.

وأكد وزير الخارجية الباكستاني أن بلاده مستعدة لتعزيز التواصل مع الصين، ودفع طالبان للعمل مع جميع الأطراف الأخرى لإقامة هيكل سياسي شامل وجامع، وإنشاء آلية تنسيق متعددة الأطراف تشمل البلدان المجاورة لأفغانستان، وحث المجتمع الدولي على الدعم المشترك لجهود مختلف الفصائل الأفغانية لتحقيق السلام والاستقرار.

 

تابع موقع تحيا مصر علي