بعد «عضة فتاة أوبر».. تحيا مصر يرصد أبرز وقائع التحرش الصادمة داخل المواصلات العامة

ظهرت في الأونة الأخيرة العديد من وقائع التحرش في بداخل وسائل المواصلات العامة، حيث لم  يقتصر وجود هذه الواقائع المبتذلة في الشوارع والطرقات العامة بل تطورت وأصبحت تحدث بداخل المواصلات، سواء كان تحرش لفظي أو جسدي أو بالإشارات.

 

كان لوسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك تويتر انستجرام دور كبير في كشف هذه الجرائم التي وتوثيق بعضها بالصوت والصورة، من خلال النشر للعامة، وكالعادة تنتشر هذه الفيدوهات بسرعة الصاروخ من أجل فضح مرتكبي هذه الجرائم وأن يتم اخاذ الاجراءات القانونية ومعاقبتهم.

تحيا مصر ينشر في هذه التقرير أبرز  وقائع التحرش التي شهدتها وسائل المواصلات:

1- فتاة اوبر وطلب غريب

تعرضت إحدى الفتيات تدعى ريم سعد لمحاولة اغتصاب وتعدى لفظي من قائد سائق أوبريدعى رضا قام بالتحدث بطريقة غير لائقة.

وفى منشور على موقع التواصل الاجتماعي، قالت ريم، المقيمة فى ولاية كاليفورينا، وكانت فى زيارة لمصر:" شكرًا مصر، إذا كنت أعرف أى شخص يمكنه المساعدة في هذا، يرجى الاتصال بي فى أسرع وقت ممكن. وتابعت ريم سعد قائلة:" إلى جميع أصدقائي، يرجى الحذر من هذا المفترس، طلب أوبر ده في مصر الجديدة بالقاهرة كان نفسي أقولكوا إن المحادثة انتهت لما بطلت أرد بس مابقاش".

 

وأضافت ريم سعد:" أتمنى أيضا أن استطيع وصف ما شعرت به، من فضلك كن حذرًا، أنا حقًا ما زلت مصدوم ومصدوم".

وبعد كتابة المنشور توالت التعليقات المتضامنة مع الفتاة ريم سعد، حيث أكد الكثير من المواطنين الذى كان منهم أجانب تضامنهم معها، وضرورة اتخاذ الاجراءات القانونية.

وكانت الفتاة ريم سعد، قد نشرت نص رسائل متبادلة بينها وبين سائق لسيارات أوبر يدعى "رضا" قام بالتطاول عليها واقتحام خصوصيتها، حيث قال لها:" تعالى العربية واغتصبك" لترد عليه قائلة:" نعم.. ولكنه استمر فى التطاول مجددًا قائلًا:" بوسة بس من شفايفك.. لترد قائلة: نعم تاني، وأخيرًا قال لها:" طب خلاص عضة".

المنشور الذى قامت الفتاة ريم بنشرة سرعان ما وصل إلى 500 مشاركة وجاءت أغلب التعليقات لتعلن تضامنها معها وتؤكد على ضرورة معاقبته فى أقرب وقت.

2- طفلة ميكروباص أوسيم

وهي واقعة التحرش بطفلة تبلغ من العمر 15 عامًا داخل ميكروباص بأوسيم، حيث كانت مع والدتها في ميكروباص بكوبري الزيدية الواقع بمنطقة أوسيم، في اتجاههن لمنطقة الكيت كات، وأثناء سير الميكروباص جلس المتهم بخلفها، وقام بملامسة أماكن حساسة في جسدها، على الفور صرخت الضحية وأبلغت والدتها، وحررا محضر بالواقعة.

 

 وأدلت الفتاة بأقوالها أمام النيابة بأنها كانت مع والدتها في ميكروباص بكوبري الزيدية الواقع بمنطقة أوسيم، في اتجاههن لمنطقة الكيت كات، وأثناء سير الميكروباص جلس المتهم بخلفها، وقام بملامسة أماكن حساسة في جسدها، على الفور صرخت الضحية وأبلغت والدتها، وحررا محضر بالواقعة.

3- متحرش المترو

قام المتهم في هذه الواقعة بفعل فاضح أمام فتاة بمترو الأنفاق بغرض التحرش بفتاة وارتكاب أفعال خادشة للحياء داخل مترو الأنفاق، ، وخلال التحقيقات معه أمام نيابة النزهة أحضر شهادة طبية تفيد مرضه النفسي، نافيًا تحرشه بالمجني عليه قائلا: «كنت بعدل هدومي».

متحرش الأتوبيس

أن متحرش الأتوبيس مهندس عمره 41 عاما، وأنه اعتاد على ممارسة الأفعال الفاضحة في وسائل النقل العام لإشباع ميوله الجنسية بشكل منتظم، واعترف المتهم في تحقيقات النيابة العامة أنه مارس الفعل الفاضح أمام المجني عليها «دعاء.أ» في الأتوبيس، وأنه اعتاد التجول في وسائل النقل العام من أجل التلصص على النساء والفتيات والتحرش بهن من خلال الملاصقة في وسائل المواصلات المزدحمة أو ممارسة الأفعال الفاضحة أمام الفتيات خلال وجوده بجانبهن في الأتوبيسات.

وواجهت النيابة العامة متحرش الأتوبيس بالفيديو الذي وثق جريمته، فأقر بصحته وأنه مارس هذه الأفعال بعدما استقل الأتوبيس من محطة المريوطية في شارع الهرم، وأنه صعد الأتوبيس لغرض التحرش وإشباع رغبته وأنه لم يكن لديه أي مصالح في الجيزة ليستقل الأتوبيس، وإنما كان يصعد الأتوبيسات بشكل عشوائي حتى يفرغ طاقته الجنسية بهذه الأفعال، وأنه يقيم في الهرم وليس متزوجًا وعقب انتهاء عمله كان يتجول في الأتوبيسات من أجل ميوله المنحرفة.

الطبيب المتحرش

 

قام المتهم في هذا الواقعة بالقيام بفعل خادش للحياء، أثناء استقلالها سرفيس ميكروباص خط الجامعة بمدينة الزقازيق، وأفادت الفتاة في التحقيقات بأنها صرخت واستنجدت بالركاب من فعل الشاب، وتمكن سائق السرفيس وعدد من الركاب من الإمساك به وتسليمه لرجال الشرطة، وبفحصه تبين أنه يعمل طبيبا مُقيما بمستشفيات جامعة الزقازيق.