9 سبتمبر.. نظر طعن المتهمين باغتيال الشهيد محمد مبروك على إعدامهم
ADVERTISEMENT
حددت محكمة النقض، اليوم الأحد 19 يوليو 2021، جلسة الخميس 9 سبتمبر المقبل، لنظر الطعن المقدم من المحكوم عليهم في قضية تنظيم «أنصار بيت المقدس»، المتهمين باغتيال الشهيد محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني الذي اغتالته أيدي الإرهاب الملوثة بالدماء.
تحيا مصر في السطور التالية تفاصيل نظر الطعن المقدم من المحكوم عليهم في قضية تنظيم «أنصار بيت المقدس»
ومن بين المحكوم عليهم بالإعدام والمتقدمين بالطعن بالنقض ضابط الشرطة الخائن المفصول محمد عويس، و المتورط في عملية اغتيال الشهيد محمد مبروك.
وجرى الحكم عليه بالإعدام، لقيامه بمنح العناصر الإرهابية معلومات عن الشهيد محمد مبروك وخط سيره، مقابل مبالغ مالية تحصل عليها فضلا عن آخرين محكوم عليهم بالإعدام والسجن المؤبد والمشدد في ذات القضية .
اغتيال الشهيد محمد مبروك
وأدانت محكمة جنايات أمن الدولة العليا برئاسة المستشار حسن محمود فريد، المحكوم عليهم، بارتكاب جرائم تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع حركة حماس، وتخريب منشآت الدولة، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة ومواد متفجرة دون ترخيص، وارتكاب 54 عملية إرهابية، أسفرت عن اغتيال 42 من الشرطة و15 مواطنا، والتسبب في إصابة أكثر من 340 مواطنا.
ومن بين العمليات التي نفذها المتهمون، اغتيال المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطني، واللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني بوزارة الداخلية، والرائد محمد أبو شقرة، ومحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، باستخدام سيارة مفخخة، في سبتمبر 2013، وتفجير مديريتي أمن الدقهلية والقاهرة.
الخائن محمد عويس
ووصف رئيس نيابة أمن الدولة خلال مرافعته في القضية المعروفة إعلاميا بـ«أنصار بيت المقدس» المتهم الـ43 بأمر الإحالة محمد محمد عويس ضابط المرور السابق، بأنه خان القسم والوطن بأن أمد الجماعة الإرهابية بمعلومات عن عدد من سيارات الضباط، ومن بين هذه السيارات التي أرشد عنها الشهيد محمد مبروك.
وتحدثت النيابة خلال مرافعتها عن مسؤول التدريب واثنين أسسا خلية كتائب الفرقان التابعة للتنظيم، أما عن التدريب البدني فتبناه المتهم الهارب وائل عبدالسلام الذي نشأ في المحلة الكبرى، واعتقل وعقب خروجه من السجن خرج لسيناء وتولى تدريب أعضاء الجماعة.
وقالت النيابة إن المتهم السابع في القضية اعتنق الأفكار التكفيرية منذ الصغر وتولى مسؤولية الدعم العسكري للجماعة، وانتقى مؤسس الجماعة اثنين من المتهمين (التاسع والعاشر) فخبراتهما تتحدث عنهما وهما هشام عشماوى وأحمد عبدالرحيم.