مساعد وزير الخارجية الأسبق: كل الخيارات مطروحة في أزمة سد النهضة ونبحث عن الأسلم
ADVERTISEMENT
أكد السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، على الإتصالات الدولية التي تجريها مصرهذه الفترة من أجل ممارسة الضغوط على الجانب الأثيوبي المتعنت والرافض للمفاوضات.
وأشار حجازي، في مداخلة هاتفية على برنامج مساء dmc، انه مع التعنت الأثيوبي، سيكون هناك خيارات أخرى، مثلما صرح الرئيس عبدالفتاح السيسي سابقا،" كل الخيارات مطروحة"، منوها أن الدولة المصرية حتى الأن تفضل الحل الاسلم لجميع الأطراف.
ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر لا تعترض على تحقيق دولة أثيوبيا أهدافها التنموية، ولكن يجب مراعاة مصالح وحقوق الدول الاخرى، فالنهوض لا يكون على حساب الاخر.
اللجوء لمجلس الأمن
وتابع حجازي، انه سيكون هناك تواصل مع المؤسسات الإقليمية، من أجل ممارسة الضغوط على الجانب الأثيوبي، موضحا أن المشهد يمثل خطر على الأمن القومي المصري، وإن لم تنجح المفاوضات ستلجأ مصر إلى مجلس الأمن الدولي وبحث خيارات أخرى.