محمد إسماعيل .. فارس التنسيقية الذي انحاز لعمال مصر 

برلماني وطني يقدر قيمة سواعد مصر الفتية في سماد طلخا

جولة جديدة من الانتصارات حصدها أحد فرسان تنسيقية شباب الأحزاب، النائب النشط محمد إسماعيل عضو مجلس النواب، والذي أسفرت جهوده المخلصة عن إنقاذ عمال مصنع سماد طلخا من خطر التصفيةالذي حدق بهم، وقد أجهضه النائب، الذي تبني القضية.

كعادة كوادر تنسيقية شباب الأحزاب، لم يقتصر دور النائب محمد إسماعيل على رصد المشكلة والتنبيه إليه أو الإشارة لها، وإنما بدأب منقطع النظير قد  تابعها باهتمام بالغ مدفوعاً بحرصه علي العمال وحقوقهم وعلي هذه الصناعة الوطنية المهمة.

استجابة حكومية

لايضيع حق وراءه مطالب، هي مقولة تنطبق تماما على الجهود الكبرى التي بذلها النائب محمد إسماعيل، حيث كان المقابل من تقديمه طلب إحاطة قوي حول إمكانية تطوير مصنع سماد طلخا، هو الاستجابة الحكومية السريعة.

 

مطالب النائب وإلحاحه على الأنحياز إلى العمال، كان مردودها الطبيعي، هو إعلان وزير قطاع الأعمال هشام توفيق في بيان اليوم، الاستقرار على تطوير مصانع شركة الدلتا للأسمدة التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية في موقعها الحالي بمدينة طلخا في محافظة الدقهلية.

جهود نموذجية

لم ينتظر النائب محمد إسماعيل طويلا حتى يمارس مهامه النيابية الأصيلة، دفاعا عن الشعب وحرصا على حقوقه، لم يستغرق الفصل التشريعي تلو الآخر حتى يتمكن من أن يصبح برلمانيا قويا، وإنما في غضون فترة قياسية.

 

حيث قام بتقديم طلب إحاطة لوزير قطاع الأعمال بتاريخ ١٤ فبراير ٢٠٢١ مدعما بالمستندات التى تؤكد إمكانية تطوير المصنع ، بشأن القرار المفاجئ من الجمعية غير العادية بنقل وحدات مصانع شركة الدلتا للأسمدة والصناعات الكيماوية إلى موقع شركة النصر للأسمدة والصناعات الكيماوية بالسويس، في فبراير الماضي.

تحركات واعية

التحركات الواعية من جانب النائب لم تأت اعتباطا أو بشكل عشوائي، وإنما عقب مجهود منهجي منظم، حيث عقد لقاءات وجلسات عديدة مع عمال المصنع بمجلس النواب، وإرفاق المستندات الدالة على إمكانية تطوير المصنع في مكانه.

 

ليبرهن النائب الوطني محمد إسماعيل على أن الكيان الذي ينتمي إليه، وهو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، دائم الانحياز ببوصلة لا تتبدل، نحو جميع مواطني مصر عموما، وعمالها الأوفياء خصوصا، وأن التنسيقية وفرسانها يعتبرون عمال مصر، هم يد الدولة القوية في مسيرة التنمية والنهوض بالصناعة الوطنية.