حازم إمام: « باتشيكو ملوش ذنب الإدارة هي المسئولة »

أوضح حازم إمام نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق أن التغيير الفنى بفريق الزمالك قبل مواجهة الترجى التونسى بدوري أبطال أفريقيا تفكير خاطىء تماماً ، وقال إمام فى برنامجه " وان تو " عبر إذاعة أون سبورت إف إم :"دائماً مع كل قرار يبقى التوقيت هو الاهم من القرار نفسه لان التوقيت قادر على إنجاح القرار أو إفشاله ، والحديث فى الوقت الحالى عن رحيل باتشيكو عن تدريب الزمالك خاطى تماماً".

ويضيف حازم إمام:"كان ممكن الادارة تقول أن مباراة الترجى التونسى هتحدد مصير باتشيكو بشكل يعطى المدرب واللاعبين حافز للفوز، لكن فكرة استقدام مدرب جديد قبل مباراة حاسمة بأسبوع فقط شىء صعب للغاية، كما أن الحديث عن ضعف شخصية باتشيكو شىء يمكن حله بقعدة مع مدير كورة بوقفة رجالة من اللاعبين فى ماتش الترجى وبعدها نقيم الموقف".

وأكمل:"فكرة تعيين كارتيرون فى الوقت الحالى خاطئة تماماً، باتشيكو مش مدرب وحش ، ولو عايزين التزام فى أوضة اللبس هات ناس بتفهم كورة تساعد باتشيكو، موسيمانى لم يتخذ قرار بإيقاف كهربا وإنما إدارة الأهلى هى التى قررت إبعاده عن الفريق ، المدرب الأجنبى مالوش فى الاداريات وأى تجاوز مسئولية مدير الكرة والادارة بإمكانها التدخل واتخاذ قرارات رادعة".

وتابع:"هل حد استعان بعبد الحليم على أو أشرف قاسم وسألهم عن رأيهم فى استمرار باتشيكو أو رحيله ، نفترض الزمالك كسب سيراميكا بكره هل سيرحل باتشيكو أيضاً وقبل مباراة مهمة مثل مباراة الترجى الامر صعب للغاية".

وأضاف:"اعترف أن باتشيكو أخطأ فى الاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين مثل عمر السعيد ومصطفى فتحى للتخلص من صداع عدم مشاركتهم وهذا لم يمنح الزمالك فرصة وجود بدلاء مع إصابة الاساسيين".

وتابع:" بخلاف هذا الخطأ الزمالك هو الافضل طوال 13 أسبوع فى الدوري ولعب مباريات قوية بدوري الابطال بإستثناء الشوط الثانى فى مباراة الترجى ، الزمالك فنياً مش محتاج تغيير لكن يحتاج قرارات إدارية قوية تعيد الهدوء لأوضة اللبس بعيداً عن باتشيكو تعيد النظام للنادى".

وأختتم في نهاية الحلقة:

:" كارتيرون بردو معندوش الشخصية القوية بردو فى أوضة اللبس وسوف يدير ضهره للأزمات ويأتى بأخر يتخذها ، إذن فكرة التغيير لمجرد التغيير زهقنا منها ، الزمالك أول الدوري ولم يخرج أفريقيا ولو خرج وقتها اتخذوا القرارات ، بعد مباراة الترجى هناك أسبوعين أجازة بإمكانكم اجراء التغييرات فيها ليس هناك داعى للاستعجال".