عاجل
السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

قصة "ديربي الميرسيسايد".. تفاصيل مثيرة قبل قمة ليفربول وإيفرتون

ليفربول و إيفرتون
ليفربول و إيفرتون

تقام اليوم السبت مباراة ليفربول أمام فريق إيفرتون والتي من المقرر إقامتها في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً، وتشهد هذا اللقاء من أهم المواجهات والذي يسمي"بديربي الميرسيسايد" هو أحد اشهر الدريبات الإنجليزية ويعتبر أكبر ديربي حالياً في الدوري الإنجليزي.

موقع تحيا مصر الإخباري

وبدأت هذا المواجهة منذ عام 1962 والتي يعد بينهم خلاف شديد بين ليفربول وإيفرتون في بداية الأمر كانت العلاقة جماهير الفريقين قوية بشكل كبير، فمباريات ديربي "الميرسيسايد".

هي واحدة من الديربيات القليلة التي لا تحتوي على حاجز فاصل بين الجماهير، ولهذا أطلق عليه "الديربي الودي"، و لكن منذ منتصف الثمانينات، وبعد مجيء "بيل شانكلي" مدرب ليفربول زادت حدت التنافس داخل وخارج الملعب بسبب تصريحاته.

ومنذ بداية البريميرليج في 1992، و كان عدد لاعبين الذين طردوا في ديربي "الميرسيسايد" أكثر من أي ديربي آخر، وتم الإشارة إليه بـ"المباراة الأكثر سوء انضباط في البريميرليخ".

وبسبب مصالح تجارية لهولدنج الذي كان يمتلك أحد أكبر مصانع البيرة، تعارضت مع أعضاء مجلس إدارة إيفرتون المنتمين للحزب الليبرالي، ازدادت الخلافات بين الطرفين ليقوم هولدنج بزيادة إيجار الملعب مما أدى لخروج إيفرتون منه في 1892.

أرقام واحصائيات: موسيماني أم باتشيكو.. من الأفضل في مصر ؟


إيفرتون لم يجد مشكلة في العثور على ملعب جديد حيث اشترى قطعة أرض جديدة وبنى عليها ملعبه الحالي "جوديسون بارك"، لينوي هولدنج الانتقام وتأسيس نادي ليفربول ليجعل من أنفيلد معقلا له.

ومنذ تلك الفترة بدأ كل منهما في التنافس على جذب أفضل اللاعبين، وكانت المباراة بينهما من الأكثر حضورا في انجلترا، ووصل ببعض الأحيان إلى 23 ألف مشجع، مما دفع البعض لاستغلالها بشكل سياسي.

وهنالك قصص اخري حول زيادة العداوة، بعد قيام جمهور إيفرتون بتوجيه اللوم لهوليجانز ليفربول بعد كارثة ملعب هيسيل الشهيرة، التي راح ضحيتها 39 مشجع بنهائي كأس أوروبا بين ليفربول ويوفنتوس في 1985 مما تسبب في حرمان الأندية الانجليزية من المشاركات الأوروبية.

وهناك ايضاً قصص عن غضب جمهور إيفرتون من تصريحات بيل شانلكي مدرب ليفربول السابق الذي يقال أنه المؤسس الحقيقي للريدز، وهجومه المستمر على التوفيز وحديثه المستفز عنهم.

وخلفية أخرى دينية، عندما عرف إيفرتون كنادي كاثوليكي في فترة الخمسينات وحتى الستينات، بتواجد العديد من اللاعبين الأيرلنديين، الذين رفض ليفربول صاحب الانتماء البروتستانتي ضمهم، حتى تعاقده مع روني ويلان في 1979.
تابع موقع تحيا مصر علي