محمد الصغير يحقق حلم الطفولة ويصل للعالمية المطلقة.. كتاب يغلقه كورونا
ADVERTISEMENT
تصدر الراحل محمد الصغير محرك البحث الشهير "جوجل" خلال الساعات القليلة الماضية، وكذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، إثر وفاته متأثرًا فيروس كورونا المستجد.
رحلة كفاح محمد الصغير
استهل مصفف الشعر محمد الصغير رحلة كفاحه عام 1960 وهو في عمر 12 عامًا، ليدخل إلى تصفيف الشعر، وذلك بعدما ترك المدرسة وهو في الصف الثاني الإعدادي وعمل مع خاله إبراهيم أمين في محله بمنطقة مصر الجديدة.
أصر محمد الصغير، على احتراف تلك المهنة التي ولع بها وسافر إلى باريس لتطوير نفسه، ولم يكن معه إلا دورلات بسيطة، كما لفت في كتابه الذي حمل اسم "أيام من عمري"، إلى أنه كان يأكل رغيفًا في اليوم نصفة في الصباح والنصف الآخر في المساء كي يستطيع تدبير أمره ويصل إلى هدفه.
استطاع أن يخلق مكانًا له وإن كان في البداية بدون أجر، حتى حصل على الأوراق الرسمية والرخصة، ثم قرر العودة إلى مصر، ومن ثم افتتح أول كوافير له في هليوبوليس بشيراتون عام 1980.
محمد الصغير يصل إلى العالمية
وضع محمد الصغير حلمه نصب أعينه منذ الطفولة ورسم خارطة الطريقة الذي سلكه بدقة حتى تحقق حلمه وأصبح أسمه يداول عالميًا، بعدما انتشرت العديد من الفروع المختلفة لمركز التجميل الخاص به في الوطن العربي.
كان "الصغير" عضوًا في عدة مؤسسات عالمية مختصة بتحديد موضات الجمال، منها "كواف فرانشيز هوت" و"كوافير مونديال"، وكذلك حصل على جائزة Oscar Viewing Award العالمية.
كتاب محمد الصغير
لن يرحل محمد الصغير دون أن يترك العديد من المعلومات والخطوات التي سلكها لأجيال كثيرة، لربما تكن بصيص أمل لأي شخص لديه حلم يخطط لتحقيقه، حيث أصدر كتاب "أيام من عمري" في أكتوبر 2015 كاشفًا فيه عن كواليس وتفاصيل من سيرته الذاتية وعلاقاته بمشاهير الوطن العربي، وترجم إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية.
صفف شعر نجمات الصف الأول بداية من جيل فاتن حمامة إلى الجيل الحالي من شابات الوسط الفني.
اقرأ أيضًا..وفاة محمد الصغير متأثرًا بفيروس كورونا.. والسقا يطالب الجمهور بالدعاء له
الجدير بالذكر، أن الراحل محمد الصغير، دخل إلى العناية المركزة يوم 3 يناير بعد إصابته بفيروس كورونا، وعاد إلى زوجته قبل وفاته بأيام خلال تواجده في العناية المركزة، بعد انفصال دام لأكثر من 22 عامًا.