اعترافات المتهمة بقتل زوجها: خنقته بإيشارب عشان بتاع ستات

مرت 3 أيام على الجريمة وبدأ الشك يعرف طريقه إلى والد المجني عليه، فنجله لم يتصل به طوال تلك المدة، انتابه القلق وبدأ هو في الاتصال بابنه مرات كثيرة فلم يرد عليه، توجه إلى منزله فكانت الصاعقة، وجده جثة هامدة داخل غرفة نومه، بينما اختفت زوجته.

وتبين من التحريات أن الزوجة قامت بخنق زوجها أثناء ممارسة الألعاب الجنسية المستوحاة من الأفلام الإباحية الأجنبية، حيث ستغلت المتهمة توثيق زوجها في الانتقام منه، حيث قيدت يديه من الخلف بمحض إرادته في خنقه بإيشارب حتى الموت، وأخذت مشغولاتها الذهبية وغادرت بصحبة ابنهما الوحيد منزل الزوجية في أوسيم بالجيزة إلى منزل صديقتها.

وتستمع نيابة أوسيم برئاسة المستشار محمد هاني، لأقوال المتهمة وأمرت النيابة بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجري معها، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والتصريح بالدفن عقب الإنتهاء من التشريح.

قالت المتهمة والتي تعمل ممرضة أمام جهات التحقيق :"جوزي بتاع ستات وبيخونني ومش بيحترمني كزوجة في حياته، كل يوم بيسهر بره لحد الفجر وفي أحيان كتيرة بيبات برة البيت كما أن زوجها كان دائم اتهامها بسوء سلوكها، كما أنها كانت تشعر أنه يرتبط بسيدة أخرى، مما دفعها لاتخاذ قرار بقتله "

اقرأ أيضا: كيف خطط البلطجي لحرق الضحية "سعاد" بالبنزين أمام أحفادها انتقاما منها (القصة الكاملة)

وأضافت: اعتاد زوجها خلال ممارسة العلاقة الزوجية معها، ربطه بحبل ونتيجة للخلافات المتكررة بينهما، قررت إنهاء حياته، خاصة أنه قبل ارتكابها الجريمة، كان قد نشبت بينهما مشاجرة، فانتهزت الفرصة ووثقته، ثم خنقته بإيشارب خاص بها، حتى تأكدت من وفاته، ثم فكت وثاقه، وألبسته ملابسه مرة أخرى، ثم نامت بجوار الجثة حتى الصباح، واتصلت على أفراد أسرته، وأبلغتهم بوفاته، وفرت هاربة.