البرلمان عن قانون مكافحة الإخلال بالإمتحانات: يتواكب مع التطور التكنولوجي وتنوع وسائل الغش الإليكتروني
ADVERTISEMENT
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قانون مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات، وذلك نظراً لوقائع تسريب بعض امتحانات الشهادات الأجنبية داخل جمهورية مصر العربية، ونظراً لظهور بعض أنظمة التقييم المستحدثة للطلاب مثل تقديم المقالات البحثية والمشروعات الدراسية والأبحاث المرجعية وغيرها من الطرق التي تخرج عن نطاق أسئلة الامتحانات وأجوبتها والتي اقتضتها بعض الظروف الطارئة، الأمر الذي يتعين معه التدخل تشريعياً لتجريم هذه الأفعال، وإلغاء القرار بالقانون رقم 101 لسنة 2015 في شأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات.
لجنة الشئون التشريعية والدستورية بالإشتراك مع لجنة التعليم فى حينها إبان مناقشة القانون بأروقة البرلمان، رأت أن القانون جاء متوافقاً مع أحكام الدستور وخاصة المواد (19، 20، 21) كما أنه يتضمن من النصوص والأحكام الهامة التي تتصدى لإنتشار ظاهرة الغش وخاصة تسريب الإمتحانات.
كما رأت أنه يتصدى لكافة أعمال الإخلال بالإمتحانات، طبقاً لما أفرزه الواقع العملي من عدم كفاية النصوص التي يتضمنها القانون القائم لمواجهة تلك الظاهرة، هادفاً إلى تحقيق جودة التعليم وتكافؤ الفرص بين الطلاب.
كما رأت أنه وفق ما تقدم فالأمر الذي استدعى الحكومة التقدم بمشروع القانون حتى يتواكب مع التطور التكنولوجي وتطور وتنوع وسائل الغش الإليكتروني، خاصة بعد ظهور بعض أنظمة التقييم المستحدثة للطلاب مثل تقديم المقالات البحثية والمشروعات الدراسية والأبحاث المرجعية وغيرها من الطرق التي تخرج عن نطاق أسئلة الإمتحانات وأجوبتها والتي اقتضتها بعض الظروف الطارئة.
وأشادت اللجنة بالإجراءات التي تتخذها الحكومة بشأن تطوير التعليم بمراحله المختلفة والتحول نحو التعليم عبر الوسائل التكنولوجية والتقنية الحديثة، والذي سيساهم –وبلا شك– في الحد من ظاهرة الغش والقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية.