"بداية القصيدة كذب".. "قصة "المرشح العندي" بمحافظة الفيوم لانتخابات مجلس النواب
ADVERTISEMENT
تشهد الحياة السياسية والبرلمانية خلال هذه الفترة العديد من التنسيقات والترتيبات لاختيار أفضل العناصر والنواب القادرين على مواصلة أدائهم في دوائرهم الانتخابية مع فاعلية الأداء التشريعي والرقابي خلال الفترة المقبلة، خاصة أن البرلمان القادم عليه العديد من التحديات السياسية والتشريعية.
وفي ظل تطورات الحياة السياسية التي يشهدها الوطن نلقي الضوء حول التاريخ البرلماني لقرية اللاهون، إحدى القرى التابعة لمحافظة الفيوم.
ومن بين مرشحيين المستقلين محامي بقرية اللاهون يدعى عاطف نصر، الذي ينوي الترشح بكل جدية عن قرية اللاهون، هو "العندي" كما وصفه العديد من أهالي القرية، والمتقدم للترشح بقائمة الـ "فردي" بمحافظة الفيوم لانتخابات مجلس النواب، رغم أنه يفتقر لأدنى المقومات الحنكة السياسية ووصفه البعض بأنه مجرد "عروسة ماريونيت" يحركها القوى السياسية الخفية وسط غضب من الاهالي لمجرد ترشحه، حتى أن والدته قالت اعتراضًا على اتجاهاته السياسية: "لو عاطف دخل الانتخابات مش هيبات في البيت وهطرده برة".
عاطف نصر الذي يدعي أنه يمارس النشاط السياسي منذ عام 1985، كما يدعي أنه صاحب ثقل سياسي رغم أنه لا يمتلك أي نشاطات سياسية واضحة أو ملموسة على أرض الواقع، فلم نراه عضو لأي تاريخ إنتخابي داخل نقابة المحامين التي يفترض أنه ينتمي إليها.
وعلى الرغم من أنه ولد في عام 1974 اي انه بحسب ادعاء المرشح المحتمل انه يمارس العمل السياسي منذ أن كان سنه 11 عامًا أي أن "بداية القصيدة كدب".
وعندما نتحدث عن قرية عريقة بحجم اللاهون لا نستطيع إغفال الكوادر السياسية التي قدمتها لنا قرية اللاهون بمركز الفيوم ومن بينها النائب الراحل محمد مصطفى الخولى والذي خاض اقوى المعارك الانتخابية الشرسة ونجح فيها بكل جدارة بتكاتف قوى اللاهون السياسي وهو: نائب عن دائرة الفيوم بمحافظة الفيوم وبرلمانى مستقل عمل محاسب وباحث شئون إنتاجية واقتصاد أول بديوان عام محافظة الفيوم حاصل على مؤهل عالٍى، فائز من جولة الإعادة، وأهم ما يميز الراحل محمد مصطفى الخولي أنه نائب مخضرم، حيث كان عضوًا ببرلمان 2005، و2010، و2015، وعضو سابق عن الحزب الوطنى المنحل ببرلمان 2010.
كما أنه من عائلة برلمانية مخضرمة، حيث بها النائب محمد طه الخولى عضو مجلس النواب لـ5 دورات برلمانية، وعضو الحزب الوطنى المنحل.
خلفه النائبة عبير سليمان، أو كما أطلق عليها أهل بلدتها بالفيوم، عبير الخولى فحصلت على لقب زوجها الراحل كما شغلت مقعده بالبرلمان الحالي والذى يطلق عليه برلمان 2015 بعد رحيله، بدموع أذابت الحجر مهدت إليها الطريق إلى البرلمان فهزمت أباطرة الانتخابات، لتصبح علامة فارقة فيه بكونها النائبة رقم 90.
اقرأ أيضًا..تعرف على عماد سعد حمودة مرشح مستقبل وطن "قائمة" بمحافظة الفيوم لانتخابات النواب
استنكر الأهالي إلحاح عاطف نصر على اقتحام الحياه السياسية، ومحاولته اللعب بعقول أهالي قرية عاشت تفاصيل الحياة السياسية رغم بساطة أهلها، حيث عاند رفض الأهالي وصيحات الإستياء من فكرة ترشحه الإنتخابي، بل وأهله وأقاربه، ليظلوا منتظرين نهايته وإلى أين سيصل.