عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

اختلافات وتباينات..الطريق إلى برلمان 2020 يختلف عن 2015..كورونا ومشاغبات الأحزاب أبرز الفروقات

تحيا مصر

اختلافات ظاهرة بين اجواء انتخابية استعدادا لبرلمان 2020 عن سابقيها من برلمانات أخرى، وتحديدا نواب 2015، فالبرلمان القادم جاء فى وقت تعايش مصر مع وباء عالمي قاتل " كورونا "، بخلاف أن البرلمان القادم يحمل بين طياته نواب يتمتعون بثقل برلماني لبعض الكوادر التي اجتازت خبره برلمانية ليست بالقليلة.

إقرأ أيضاً: رسميا..النائب محمد أبو العينين خارج ترشيحات مستقبل وطن علي المقاعد الفردية بالجيزة لانتخابات النواب

الاجواء الانتخابية الآن مختلفة تماما عن برلمان 2015 فالجميع يؤكدون على أن الحالة الانتخابية لبرلمان 2015 كان مليئة بالزخم والزحام الانتخابي، عكس مانراه الان من توافق بين الاحزاب على قوائم موحدة، وأحزاب مستقرة بنسبه كبيرة على مرشحيها ولكن دعونا نوضح الفارق بين برلمان 2015 وبرلمان 2020 .

برلمان ثورة 30 يوينو هكذا أطلق عليه بعد ان نجح الشعب باسقاط جماعة الاخوان الارهابية ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسى لقيادة الدولة المصرية، ووضع أسس ودستور جديد يقود من خلاله عجلة التنمية فى مصر، ثم انتخابات برلمانية لاول برلمان بعد الثورة فالاجواء المصاحبة للحالة الانتخابية وقتها كانت لقائمة " فى حب مصر " التى كان يقودها اللواء الراحل سامح سيف اليزل ونجح وقتها فى لم شمل عدد كبير من الاحزاب السياسية والشخصيات العامة تاركا انطباع جيد عند الشعب المصري عامة، والناخب خاصة فى ارتياحية اختياره للمرشحين وهو الدور الذى تلعبة الاحزاب المصرية الآن.

الاختلاف الذى نتحدث عنه الان فى الاجواء الانتخابية ففي برلمان 2015 كان هناك عدد كبير جدا من المرشحين على المقاعد الفردية من مستقلين واحزاب وكانت الدعاية الانتخابية وقتها فى صورة مؤتمرات جماهيرية وزيارات ميدانية.

ولكن المشهد الآن يشوبه بعض الاختلافات، على الأقل بسبب انتشار فيروس كورونا، وفى ظل الاجراءات الاحترازية التى فرضتها الدولة لتجنب الاصابة اصبحت الدعاية الانتخابية متطوره بشكل الكتروني، واصبحت أونلاين، بنشر السيرة الذاتية للمرشحين فى الدوائر مع منع إقامه المؤتمرات الجماهيرية والحاشدة او الزيارات الميدانية للمرشحين.

إقرأ أيضاً: النائبة دينا عبد العزيز تتقدم بأوراق ترشحها لانتخابات النواب مستقل بدائرة حلوان

الاختلاف ايضا ليس فى شكل الدعاية ولكن فى الخبره التي اكتسبها "المرشح-النائب" الذى يحلم بخوض التجربه للمرة الثانية فى البرلمان القادم فهناك كثيرا جدا من النواب الحاليين اعلنوا ترشحهم لبرلمان 2020 وهو نابع من منطلق الخبرة البرلمانية التى حصل عليها وثقة أهل الدائرة في هذه الخبرة التى يملكها المرشح، عكس ما كان يحدث فى انتخابات برلمان 2015 عندما طرح المرشح نفسه لاول مرة امام ناخبيه مفتقراً للخبرة البرلمانية والتى اكتبسها مع الوقت داخل البرلمان.
تابع موقع تحيا مصر علي