السودان.. مناسيب النهر تحنو على السودانيين وتواصل انخفاضها لليوم الثاني
ADVERTISEMENT
مُعاناة وكارثة إنسانية غير مسبوقة عاشها السودان منذ 100 عام، بسبب ارتفاع منسوب الفيضان السنوي لنهر النيل منذ نهاية يوليو، ما أفضى إلى خسائر مُفجعة في الأرواح والمُمتلكات، فيما اضطرت السلطات لإعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في جميع أنحاء البلاد.
حصد الفيضان أكثر من 100 روح، وأصاب المئات وسبب خسائر بالملايين، وشرد عشرات الآلاف من الأسر، ليقول النهر كلمته في الأخير وينخفض تدريجيا على مدار 24 ساعة. إذ سبب فيضان النهر بفرعيه الأزرق والأبيض في مقتل 103 أشخاص و50 جريحا علاوة على انهيار أكثر من 27 ألف منزل بشكل كلي، وأكثر من 42 ألف منزل بشكل جزئي.
وتواصل مناسيب النيل في السودان الانخفاض التدريجي، وقالت وزارة الري والموارد المائية في السودان، الخميس إن مناسيب النيل واصلت انخفاضها التدريجي في معظم أنحاء البلاد، وسجلت في العاصمة الخرطوم يوم الأربعاء 17.56 مترا منخفضة نحو 5 سنتيمترات عن الرقم المسجل يوم الثلاثاء.
اقرأ أيضا: أوجاع لبنان .. السوشيال ميديا تنتفض لحريق مرفأ بيروت الثاني (صور)
وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية بالهضبة الأثيوبية والسودان، أن متوسط الأمطار في أعلى حوض النيل الأزرق في الفترة الممتدة بين 6و8 سبتمبر، كانت 6 و6 و7 مليمترات على التوالي، وستؤدي لانخفاض في وارد محطة الديم عند الحدود السودانية الأثيوبية الجمعة، ليكون في حدود 665 مليون متر مكعب، وفقا للوزارة، وأشارت وزارة الري إلى استقرار وارد العطبراوي في حدود 168 مليون متر مكعب.