ماذا قال الكاتب الصحفي خالد ميري عن حواره مع رئيس النواب؟
ADVERTISEMENT
أجري الكاتب الصحفي، خالد ميري، رئيس تحرير جريدة الأخبار، حوار الساعة مع الأستاذ الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، وذلك مع قرب انتهاء الفصل التشريعي الجاري، في إطار سلسلة الحوارات الهامة التي يجريها ميري خلال الأونة الأخيرة، والمتضمنة عدد من الشخصيات المؤثرة فى المجتمع، وصاحبة الأدوار الوطنية والمُتحملة لمسؤوليات متعددة، حتى تكون رؤيتهم وآرائهم أمام الرأي العام متاحة عبر صفحات الجرائد ووسائل الإعلام.
إقرأ أيضا ..تحيا مصر يرصد أبرز 18 تصريح لـ"رئيس النواب" بـ"حوار الأخبار"
تضمن الحوار الذي شارك فيه كل من الزملاء محمد الفقي، ومحمد حمدي، وبحضور المستشار محمود فوزي، الآمين العام لمجلس النواب، مقدمة للأستاذ خالد ميري، مؤكدا علي أنه بداخل نقابة الصحفيين عام 2014 كان لقاءه الأول بالفقيه الدستورى والقانونى د. على عبدالعال رئيس مجلس النواب، حيث كان الرجل قد أدى دوره الوطنى المشهود بالمشاركة فى لجنة العشرة التى أعدت دستور ثورة يونيو العظيمة، ووافق بكرمه الصعيدى المعروف أن يشارك فى إعداد قانون تنظيم الصحافة والإعلام الجديد، ليذكر وقتها للحضور باستجابته الفورية عام ١٩٩٣ لطلب وزارة الخارجية بالسفر إلى اثيوبيا ليشارك فى إعداد دستورها الجديد.
كما تضمنت المقدمة بأن أول أمس التقاه أيضا لإجراء حوار الساعة معه فى نهاية فصل تشريعى هو الأهم فى تاريخ مجلس النواب الطويل.. ٦ سنوات فصلت بين اللقاء الأول والأخير، لكن الرجل لم يتغير، متابعا:"الدكتور علي عبدالعال كريم العطاء الذى لا يبخل بعلمه، العاشق لتراب وطنه حتى النخاع.. الرجل الذى لا تفارق الابتسامة وجهه وينظر بتفاؤل وثقة وإيمان إلى المستقبل".
إقر أيضا..تحيا مصر يكشف حقيقة عودة مسمي" جهاز مباحث أمن الدولة"
وواصل حديثه بالمقدمة بأنه داخل مقر إقامته كان اللقاء ليجيب على أسئلة الساعة فى نهاية الفصل التشريعى، ٥ سنوات قضاها الرجل فوق المنصة رئيساً لمجلس النواب.. وشاهدا على انتقال مصر الكبير من المرحلة الانتقالية الصعبة الى احتلال مكانها الذى تستحقه إقليميا وعالميا بقيادة الزعيم عبدالفتاح السيسى، متابعا مجلس نواب ثورة يونيو العظيمة برئاسة العالم الكبير د. على عبدالعال لعب أدوارا مهمة فى خلق بيئة تشريعية مهدت للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المهمة، لتنطلق مصر يدا تبنى وتعمر ويدا تحمل السلاح وتحمى ولنحقق فى ٥ سنوات ما كان يحتاج لعشرات السنين.
د. على عبدالعال بحسب الكاتب الصحفي خالد ميري، أجاب على كل الأسئلة بصراحة ووضوح ليضع النقاط فوق كل الحروف.. الرجل ضميره مستريح لما أنجزه مجلس النواب، فالتاريخ يشهد أن المجلس قام خلال عدد ساعات عمل غير مسبوقة بإنجاز ضخم، ليخرج إلى النور 877 تشريعا كانت أساسا مهما لانطلاقة مصر الكبرى، ولم يتأخر المجلس فى القيام بدوره الرقابي، ويعتز الرجل بكل القوانين التى صدرت وعلى رأسها قوانين التأمين الصحى والبنك المركزى ومخالفات البناء وبناء الكنائس، ولكنه كان يتمنى لو تم إنجاز قانون الإدارة المحلية لأهميته الكبرى فى منظومة العمل والبناء.
إقر أيضا بعد تصديق السيسي..تحيا مصر ينشر النص الكامل لقانون تقسيم دوائر انتخابات مجلس النواب
ويؤكد عبد العال أيضا بحسب ميري، أن مجلس النواب مستمر فى عمله حتى 10 يناير القادم، وفى حالة الحاجة لمناقشة أى مشروع قانون فسيتم دعوة المجلس للانعقاد، ويرى الرجل أن انتخابات مجلس الشيوخ نجحت، وهو نجاح سيتم البناء عليه لضمان النجاح الأكبر لانتخابات مجلس النواب، وأن القائمة الوطنية فى مجلس الشيوخ بمشاركة ١١ حزبا نجحت فى إيجاد تواجد حزبى متميز بالمجلس رغم ضعف البنية الحزبية، وهو أمر قابل للتكرار فى انتخابات النواب، وبعد الانتخابات يجب عقد مؤتمر قومى لإصلاح النظام الحزبى وتقويته.
من فوق منصة البرلمان وجه الدكتور على عبدالعال رسائل مهمة فى الأزمة الليبية، ويرى أن أزمة ليبيا فى طريقها للحلحلة بسبب موقف مصر القوى والداعم لوحدة ليبيا، ويتذكر أن الجلسة السرية التى وافق فيها البرلمان على إرسال قوات الى ليبيا شهدت إجماع كل النواب على موقف واحد، فعندما يتعرض أمن مصر القومى للخطر تختفى أى فوارق بين المصريين.
وعن أزمة سد النهضة كانت رسالته.. مصر مع حق اثيوبيا فى التنمية لكن مياه النيل للشعب المصرى تعنى الحياة، فلا إفراط ولا تفريط، د. على عبدالعال أكد أنه لم ولن يتخلف أبدا عن تلبية نداء الوطن، فمصر منحته أكثر مما كان يطمح إليه.. وعن ترشحه فى انتخابات مجلس النواب القادمة قال إن لكل حادث حديثا وعندما يحين الوقت سيكون القرار.
ويؤكد د. على عبدالعال أن الدعم غير المحدود من الرئيس عبدالفتاح السيسى والارادة السياسية كانت كلمة السر فى عودة مجلس النواب وقيامه بدوره كاملا، ويؤكد أن البرلمان عمل باستقلال كامل وحرية كاملة والتاريخ يشهد أن الرئيس لم يتدخل أبدا فى عمل البرلمان.