برلماني يطالب بشراء المدمرات العسكرية من ألمانيا لحسم صراع المتوسط

أكد النائب محمد عبدالله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، أهمية جهود الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لنقل بلاده لمنطقة أخرى في المستقبل الصناعي، وجعل مصر قوة إقليمية على المستوى الاقتصادي والسياسي والعسكري، ودخول عصر صناعة السفن العملاقة، من خلال نقل تكنولوجيا صناعة السفن إلى مصر عبر الاتفاق مع شركات ألمانية عملاقة، لنقل خبراتها التكنولوجية إلى مصر لتدريب المصريين على العمل في هذه الصناعة الاستراتيجية.
وأوضح، أن ألمانيا من الدول الرائدة في بناء وصناعة السفن وتتمتع بسمعة عالمية فوق الجيدة لذا فإن الشراكة معها في مجال بناء وصناعة السفن والفرقاطات والمدمرات في ظل صراع الطاقة في المتوسط والتحديات التي تواجه مصر أمر في منتهى الأهمية للأمن القومي المصري ولاسيما في ظل التهديدات التركية في شرق المتوسط.

وأضاف أن توسع مصر فيما يخص الترسانات البحرية وتصنيع السفن، يساعد أيضا على زيادة الاستثمار فى صناعات أخرى، مثل الصناعات التكميلية، فيمكن إنشاء عدة مصانع لتقدم إلى الترسانة البحرية احتياجاتها من المواد الخام المصنعة بصورة أولية، كما يمكن أيضا أن يحفز على إنشاء عدة مشروعات لوجستية، بتوفير الأغذية والأدوية والوقود للسفن، خاصة بعدما تنجح مصر فى استقطاب كبريات الشركات المالكة لسفن الحاويات العملاقة، وتقديمها منتجات بأسعار تنافسية، منوهًا بأن من الممكن أيضا إنشاء ترسانة بحرية لصيانة وعمل عمرات للسفن وتوفير قطع الغيار لها، ولفت إلى أن تلك المشروعات ستوفر فرص عمل لأكثر من مليون مصرى.