عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

هجوم برلماني كاسح على قنوات الإخوان بالخارج .. طلبات رسمية بمحاكمة العاملين فيها بـ"الخيانة العظمي".. وتوضيح للفوارق بين المعارضين والعملاء

تحيا مصر

هجوم كاسح شنه نواب البرلمان ضد العاملين في القنوات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين في الخارج، حيث فندوا خلاله الأسباب التي دفعتهم لتقديم طلبات رسمية بمحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى، مطالبين الشعب المصري بالتفريق بين المعارضة الوطنية المشروعة وبين العملاء المأجورين.

كشف النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن بالوادى الجديد، أن الحروب الإعلامية الشرسة التى تتعرض لها مصر وتدار من الخارج، لن تحقق أغراضها التى رصدت فيها القوى العدائية المليارات، وأسندت تنفيذها إلى إعلام الإرهاب، وبعض المصريين الهاربين بالخارج ممن قتلت الأموال إنسانيتهم، وألغت لديهم العقل، وقطعت وطنيتهم ليصبحوا بوقا إرهابيا يسلطونه إلى المصريين آملين أن تحقق أكاذيبهم وشائعاتهم المضللة الدمار والتخريب.

إقرأ أيضاً:النائب محمد فؤاد يكتب: كمامات وزير التموين

جاء ذلك ردا على عدد من الفيديوهات التى تم بثها عبر السوشيال ميديا والتى تحمل إساءة واضحة وصريحة للقوات المسلحة، بما ينفذ المخطط الإرهابية الدموى، وأكد عبدالقادر، أن الشعب لا يقبل أى إساءة للقوات المسلحة التى يرى فيها أمنه واعتزازه بالوطن، كما أنها تمثل صمام الأمن والأمان الذى يدافع عن الأوطان، كاشفا تأييد القوى الشعبية لقرارات القيادة السياسية وثقتها الكبيرة فى كل القرارات المصيرية.

وقال عبدالقادر، إن الإعلام المأجور والذي يبث من الخارج مهاجما ما وصلت إليه مصر في مجال التسليح العسكري ، لمواجهة المخاطر ، هو نفسه الاعلام الذي يشعل الفتن بين مصر وأشقائها من الدول ، مشيرا إلى أن إعلام الإرهاب اعتاد على نشر أشباه الحقائق التى يلوثها بجهله ويروجها عبر السوشيال ميديا ضمن شائعات يريد بها إحداث البلبلة وشق وحدة المصريين، متعجبا من هذا الإعلام الفاشل الذى يروج للأكاذيب، موضحا أن معاونى قوى الشر ممن يعتمد عليهم كوقود النيران التى تشتعل على الشاشات، لو أن لهم عقولا واعية لرفضوا المشاركة فى مثل هذه المؤامرات، لكن كل كلمة تخرج من أفواههم تمثل دليل إدانة فاضح يكشف أن ما يروجونه ليس إعلاما وإنما يرتكبون جرائم بشعة فى حق الإنسانية.

وتابع عبدالقادر : هذا الإعلام فاشل وفاسد ولن يدوم طويلا، حيث إن وعى المواطن المصرى والعربى يرفض مثل هذه الأكاذيب الموجهة لنشر الفتن بين المصريين ومؤسساتهم الوطنية متجاهلين أن المحن أثبتت بما لايدع مجالا للشك أن العلاقة بين الشعب والقيادة السياسية للبلاد حميمية ولا يمكن أن تشوبها الشوائب، مشيرا إلى أن كل المحاولات التى يسعى بها إعلام الشر والدم يرفضها العقل، ولا تجد صداها لدى المصريين .

وأشار عبدالقادر، إلى أن إعلام الشر الإرهابى، ليس بإعلام وإنما هو عبارة عن ميليشيات إرهابية مسلحة بالأكاذيب والشائعات تبث سمومها عبر الشاشات لتنفيذ مخططاتها الإرهابية التى تستهدف بها مصر وطنا ومواطنا، مؤكدا أن وعي المواطن المصري قد وصل إلى مرحلة من النضج السياسي الممزوج بعشقه لتراب هذا البلد ، جعلت من السهل التفرقة بين الأكاذيب والحقائق، وإعمال العقل لرفض محاولات الوقيعة وإثارة الفتن.

فيما وصف جون طلعت عضو مجلس النواب، الحملة التى شنتها قنوات الإخوان ضد مؤسسات الدولة المصرية والجيش المصرى خلال الأيام الأخيرة، بالقذرة والمدبرة، مشيرا إلي أن المشاركين فيها يستحقون المحاكمة بتهمة العمالة والخيانة العظمى.
وقال "جون" فى بيان صحفى صادر عنه اليوم، :"هناك فارق بين المعارضة والعمالة فقد تختلف على طريقة إدارة الدولة لكن لا يمكن أن تختلف على الدولة نفسها، وعندما تقف فى صفوف الأعداء ضد وطنك بدعوى المعارضة فأنت لست معارضا بل عميلا وخائن".

وأكد جون، أن المواد الإعلامية التى تم بثها على الشاشات الإخوانية تمثل جريمة مكتملة الأركان ضد فكرة الوطنية المصرية، وأضاف:"كيف يقبل مصرى أن يستضيف مسؤول تركى او قيادة عسكرية فى حكومة الوفاق الليبية ويطلب منها الإساءة للجيش المصرى"، مشيرا إلى أن هذه الوقائع التى حدثت على شاشات الإخوان لابد من توثيقها ومحاكمة أصحابها قضائيا.

واعتبر جون، أن واجب الوقت الآن يحتم على الجميع الاصطفاف وراء الدولة المصرية، ودعم خياراتها فى مواجهة التحديات التى تهددها، قائلاً:"احفظوا وجوه الخونة جيدا لأننا سنحاكمهم قريبا".
تابع موقع تحيا مصر علي