نزيف الأرواح .. تحذيرات عاجلة من نواب البرلمان بشأن كل مايقتل المصريين .. تنديد بحوادث الطرق والغرق في الشواطئ الأبرز
ADVERTISEMENT
شكلت الأسباب التي تؤدي إلى إزهاق أرواح المواطنين، الشغل الشاغل لنواب البرلمان اليوم، واللذين أجمعوا على دق ناقوس الخطر من حوادث الطرق وأسبابها، وحوادث الغرق التي تزيد في فصل الصيف.
بداية، طالب المهندس محمد فرج عامر، عضو مجلس النواب عن محافظة الإسكندرية ورئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، بضرورة منع تزول البحر في شاطئ النخيل مع زيادة حوادث الغرق به.
وقال عامر، في بيان له: آخر حادثة تضمنت احدي عشر غريق، وسبقها العديد من الحوادث المروعة بهذا الشاطئ دون أي تحرك من الحكومة.
وأكد، أن هذه الكارثة مستمرة من سنوات رغم توصيات البرلمان بمنع الاستحمام في هذا الشاطئ الذي اطلق علية شاطئ الموت بلا جدوى.
ولفت: تقدمت بثلاثة طلبات إحاطة للحكومة بشأن الحوادث في هذا الشاطئ وبيانات عاجلة تطالب بوقف الاستحمام فيه نظرا لزيادة الحوادث، إلا أن الجهات المعنية في الحكومة لم تحرك ساكنا.
وطالب محافظ الإسكندرية بضرورة اتخاذ قرار فوري بمنع الاستحمام بهذا الشاطئ حرصا على حياة المواطنين وخاصة الأطفال.
فيما تطرق النائب محمد عبدالله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، إلى الموت بسبب حوادث السيارات، نتيجة الانشغال بإعلانات الطرق، موضحا أهمية مشروع قانون تنظيم الإعلانات على الطرق العامة الجديد في وضع ضوابط لعدم نمو عشوائيات الإعلانات واللافتات في المدن، وما ينتج عنها من تلوث بصري وجمالي وعمراني للبيئة.
وأوضح أنه أظهرت أحدث إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفاعا في نسب حوادث السيارات، إذ بلغت 5220 حادثة في النصف الأول لعام 2019 مقابل 4426 حادثة في نفس الفترة عام 2018 بنسبة ارتفاع قدرها 17.9% نتج عنها 1567 متوفيا، 6046 مصابا، 8335 مركبة تالفة، وأنه من ضمن أسباب حوادث الطرق فوضى الإعلانات بالشوارع، وانتشار اللافتات أعلى المحاور بشكل عشوائي وبألوان زاهية مُشتتة للانتباه، وإخفاءها علامات المرور الإرشادية.
وكان للطائرات الورقية وماتسببه من حوادث نصيب من طلبات النواب، حيث تقدمت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التنمية المحلية، بشأن انتشار لعبة الطائرات الورقية وتسببها في كوارث وحوادث لقائدي السيارات وتعريض الأطفال لخطر الموت.
ولفتت فهيم، في بيانها اليوم، أنه مع بداية إجازة الصيف وكثرة فترة حظر التجول وتضييق حركة المواطنين لا سيما الشباب والأطفال بسبب اتباع الإجراءات الوقائية الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، استغل هؤلاء الشباب إجازتهم في تصنيع الطائرات الورقية وتسلية أوقاتهم، وانتشرت بشكل مبالغ فيه في جميع الشوارع.