النواب: ليبيا وإثيوبيا والثانوية لم يعطلونا عن متابعة كورونا.. خضر توجه انتقادات لنقص سرائر العلاج بالمستشفيات.. ومرشد يناشد الصيادلة التدخل ضد الأدوية المضروبة

واصل نواب البرلمان اشتباكهم مع مستجدات ملف فيروس كورونا، رغم استحواذ أخبار الشأن الليبي وملف سد النهضة والثانوية العامة على اهتمام الرأي العام، حيث أكد النواب أنهم لايزالوا على إطلاع بالوضع على أرض الواقع، ومعاناة المرضى من نقص أسرة المستشفيات والخلطات الطبية المضروبة.

بداية، توجهت إيمان خضر، عضو مجلس النواب، اليوم الاثنين، بطلب إحاطة حول بيان وزيرة الصحة، الذي جاء فيه توافر 35 ألف سرير بالمستشفيات، وأن نسبة إشغال المستشفيات بمرضى كورونا 6 آلاف سرير، وهو ما يثير حفيظة المواطنين ضد الأطباء لعدم وجود أماكن متاحة لذويهم.

وقالت النائبة في طلبها الموجه إلى رئيس الوزراء ووزيرة الصحة أن مصابي "كورونا" يخوضون رحلة بحث يومية في سبيل الحصول على "سرير"، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة، وقيام المستشفيات الخاصة بإغلاق أبوابها أمام المرضى والدفع ثمن الخدمة مقدمًا قبل العلاج، وبلغت المستشفيات الحكومية طاقتها الاستيعابية.

ولفتت إلى أن الكثير من الحالات لا يُقرر حجز المرضى بداخلها لعدم توافر مكان، وتقرر العزل المنزلي، وهو ما يشكل خطورة على حياة المصابين، لا سيما في القرى والمجتمعات الريفية.

إقرأ أيضاً: طارق متولي: قطاعات الطيران والنقل تحتاج إلى ضخ حقيقي للأموال

وأوضحت، يبلغ عدد الأسرَة وفقًا لإحصائيات وزارة الصحة 35152 سريرًا داخليًا، و3539 سرير رعاية مركزة، و2218 جهاز تنفس صناعي، فضلًا عن إمكانيات المستشفيات الجامعية التي خصصت 6397 سريرًا داخليًا، و907 غرف عناية مركزة، و712 جهاز تنفس صناعي على مستوى 18 جامعة، مطالبة بموافقتها بتقرير تفصيلي لعدد الأسرَة المشغولة لمرضى كورونا، وباقي الأمراض، للوقوف على الأسرَة المتاحة.

فيما طالب النائب عاصم عبد العزيز مرشد عضو مجلس النواب من الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان بمحاكمة وسرعة التحقيق واتخاذ جميع الإجراءات القانونية العاجلة ضد مروجى فيديو العلاج بالأعشاب لمصابى فيروس كورونا.

وقال "مرشد" في طلب إحاطة قدمه للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى وزيرة الصحة والسكان أن هناك تصريحات خطيرة أكد فيها الدكتور على عبد الله رئيس مركز البحوث والدراسات الدوائية إن ما تناوله فيديو العلاج بالأعشاب لمصابى فيروس كورونا هو جريمة ونصب باسم العلاج بالأعشاب وأنه يجب على نقابة الصيادلة تقديم هذا الشخص للجنة تأديب إضافة إلى تأكيده بأنه لا يوجد أى عشب للعلاج يكون ثمن الكيس منه أو الجرعة خمسمائة جنيه فهذا الأمر الذى يتم تداوله هو عملية نصب كامل وأن الطب الحديث استخلص عددا من الأعشاب في إنتاج عدد من الأدوية طبقا لأبحاث ودراسات.

وتساءل النائب عاصم عبد العزيز مرشد قائلا: أين وزارة الصحة والسكان وأين نقابة الصيادلة من هذه الكوارث التى يمكن أن تتسبب في مضاعفات خطيرة للمصابين بفيروس كورونا مطالبا بالوقف الفورى لمهازل الأعشاب الطبية في مثل هذه الملفات المهمة والتى حيرت العالم كله ثم يأتى عدد من النصابين ليخرجوا علينا بأكذوبة علاج فيروس كورونا بالأعشاب.