نزيف في رصيد "قطونيل" لدى المصريين.. من إعلانات إثارة الغرائز إلى الكمامات غير المطابقة للمواصفات
ADVERTISEMENT
اعتادت شركة قطونيل التأثير على المتلقي المصري سلبا، من خلال إعلانات فاضحة تتفنن في اللعب من خلالها على غرائز الشباب، ضاربة عرض الحائط بكل القيم الأخلاقية، لتتجاوز تلك المرحلة الآن وتصل إلى مرحلة "خداع الجماهير".
تحيا مصر يرصد مخالفات كمامة قطونيل ويقظة حماية المستهلك:
اليقظة الكاملة التي يتمتع بها جهاز حماية المستهلك، أسفر عنها قرار جرئ وسريع بوقف الإعلان الأخير للشركة، والتي تعلن فيه عن كمامة "أصلية"، أفضل من باقي المنتجات، ليثبت الجهاز أن ذلك ماهو إلا "إدعاء كاذب" وعاري تماما من الصحة.
الشركة التي لم تلعب على أي من العوامل الأخرى، المتعلقة بصنع الثقة، أو تقديم منتجات بأسعار في المتناول، أو تحقيق الانتشار في منافذ البيع، أو أي من "الثيمات الإعلانية" والتجارية المشهورة، دوما ماتلجأ إلى مايلفت الأنظار ويشد الانتباه، دون النظر إلى أي معايير أخرى.
توالي الأخطاء التي ترتكبها الشركة بحق الجمهور، ييترك آثار سلبية لايمكن محوها بسهولة في نفس الجمهور، خاصة عند التعامل مع المصريين، اللذين يرفضون"الضحك على ذقونهم"، وإقناعهم ببيع منتج، لمجرد أن من تبيعه "موديل مثيرة"، أو أن يتم استغفالهم بدعوى أن هذا المنتج أصلي عكس الباقيين، ليتضح أنه يأتي في مقدمة "الغشاشين".
الشركة عليها أن تدرك قبل فوات الأوان، بأن المتلقي على صعيد الإعلان، أو الجمهور على سبيل البيع والشراء، أصبح في حالة غضب واضح من الشركة، وأنه لاينسى لها بسهولة ماترتكبه من تصرفات وممارسات غريبة، وعليها ألا تعول على صبره كثيرا، فبين ليلة وضحاها قد تفاجئ بأحد الحملات التي يعلن من خلالها "الزبون" أنه قد سأم الألاعيب ويرفض أن يدفع أمواله لقاء منتجات "غير مطابقة للمواصفات".