عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيس «السياحة الإلكترونية»: «التأشيرة الأون لاين» بديل آمن وندعمه مادياً وفنياً

رئيس «السياحة الإلكترونية»:
رئيس «السياحة الإلكترونية»: «التأشيرة الأون لاين» بديل آمن

«المصرى اليوم» حاورت مصطفى سلطان رئيس لجنة السياحة الإلكترونية بغرفة شركات السياحة لمناقشة الأزمة والحلول المطروحة من جانب القطاع فيما يخص إصدار تأشيرة إلكترونية لتسهيل عملية الدخول إلى #مصر .
■ هل هناك إحصائيات دقيقة فيما يتعلق بحجم التدفق من خلال السياحة الإلكترونية أو الحجز الإلكترونى؟
- لا توجد إحصائيات دقيقة، لكن هناك إحصائيات تقديرية، فعلى سبيل المثال لدينا 25% من حجم التدفقات السياحية تأتى «أون لاين» من إجمالى حجم حركة السياحة الوافدة إلى #مصر والتى كانت تقدر آنذاك بـ14 مليون سائح، ثم انخفضت عام 2013 إلى 20% تقريباً.
■ ما الشرائح التي تقوم بالحجز الإلكترونى وما مدى تأثرها بالقرار؟
- سلطان: شريحة السائح الفردى، والذى يقوم بالحجز للفندق والطيران بنفسه من خلال الموقع الإلكترونى وهناك العديد من المواقع الشهيرة تقوم بعملية الحجز ثم يقوم السائح بعملية السفر والحصول على التأشيرة في منفذ الدخول، كما أنه من بين تلك الشرائح السائح العربى، والسائح الذي يأتى من أجل ممارسة رياضة الغطس، وكذلك ممارسة السفارى، أما عن التأثير فبالتأكيد سيكون سلبيا.
■ هل شاركتم في مناقشة القرار مع وزارة السياحة؟
- نحن لم نشارك في أي اجتماعات لمناقشة القرار مع وزارة السياحة، ولم نعلم بالقرار من الوزارة، لكن ما حدث هو أن العلم بالقرار جاء من خلال البيان الذي تم توزيعه من جانب البعثات الدبلوماسية على مكتب هيئة التنشيط في الخارج ثم تم توجيه لمنظمى الرحلات الذين بدورهم أبلغوا شركاءهم في العمل من الشركات المصرية.
■ كيف ترى القرار من وجهة نظرك؟
- لا أحد يقبل بتأثر الحالة الأمنية لبلده، لكن لابد من إيجاد حلول وصيغة بديلة لمواجهة مخاوف الأمن من دخول من يهدد أمن #مصر ، وبالتالى يمكن أن نقدم بدائل قبل تنفيذ القرار تحافظ على حجم التدفقات السياحية إلى #مصر ونحقق الأمن، وبالتأكيد الاستماع إلى رأى القطاع الخاص هو أمر إيجابى وعامل مساعد في حل الأزمة.
■ ما الحل المطروح من جانبكم لمواجهة أزمة التأشيرة المسبقة؟
- يمكن للدولة أن تأخذ بنفس النهج الذي تأخذ به مجموعة من الدول التي تهتم بالتدفق السياحى مثل دبى التي تمنح تأشيرة إلكترونية، وتحصل إمارة دبى وحدها على 10 ملايين سائح سنوياً وقابلة للزيادة نتيجة تسهيل الحصول على التأشيرة إلى جانب عوامل جذب أخرى لكن تأثير تسهيل الحصول على التأشيرة مهم.
■ ما المدة الزمنية التي نحتاجها لتأسيس نظام إلكترونى لمنح التأشيرة؟
- نحتاج لفترة لا تقل عن 6 شهور، لكن بقدر أهمية المدة التي نحتاج إليها بقدر ما نحتاج إلى وضع استراتجية للتكنولوجيا والمعلوماتية، وجدول زمنى للتنفيذ، على أن نضع أسلوب وطريقة تنفيذ القوات المسلحة لمشروع كبير بحجم قناة السويس الجديدة أمامنا، وعلينا أن نتفق على الجهات التي يجب أن تشارك في تنفيذ مشروع منح التأشيرة الإلكترونية، وذلك من خلال مشاركة وزارة الداخلية والجهات المعنية والقطاع السياحى بجناحيه الحكومى والخاص في ورشة عمل لتحديد خطة التنفيذ والمشاركين وجدول العمل.
■ ماذا الذي يمكن أن تقدمه غرفة الشركة لدعم الدولة في تنفيذ ذلك الحل خاصة مع الظروف المالية الحالية؟
- بالتأكيد للشركات دور اجتماعى تقوم بأدائه، من بين تلك الأدوار المساعدة في تطوير الأداء، ويمكن للغرفة المساهمة من خلال مشروع تدريب العاملين في الشركات على ما يتطلب النظام الإلكترونى من مهارات من أجل إدخال البيانات التي تحتاج لها الجهات المعنية قبل منح التأشيرة، والمساعدة في اختبار النظام قبل تنفيذه بالمشاركة مع وزارة الاتصالات حيث تملك الوزارة خبرة مهمة، وعلى الجانب المادى بالتأكيد سندعم ذلك التوجه.
■ كيف يتم منح التأشيرة للسائح من الناحية الفنية؟
- من خلال «بار كود» ويتم إرساله إلى منفذ دخول السائح في حالة الموافقة، وتستطيع الجهة التي تقوم بإدخال بيانات السائح سواء شركة أو فندقا بالحصول على رقم أو «باركود» تقدمه لمنفذ الدخول للتأكد من شخص السائح، وهو نفسه الذي يحمل معلومات السائح وبيانات الإقامة والمزارات.

اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة



تابع موقع تحيا مصر علي