نواب يطالبون المواطنين بالامتثال للصلاة في البيت ومنع التجمعات.. أباظة يطالب بالسرعة في اتخاذ القرارات.. وحمروش يبرز أهمية الحفاظ على الأنفس
ADVERTISEMENT
أكد نواب البرلمان على أهمية القرارات التي اتخذتها المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية للحد من التجمعات وانتشار فيروس كورونا، مطالبين كافة المسؤولين عن المساجد ودور العبادة الامتثال للقرارات الأخيرة.
طالب النائب عمر حمروش أمين اللجنة الدينية في البرلمان، بالتزام المواطنين بكافة القرارات الصادرة عن المؤسسات الدينية في البلاد، الإسلامية منها والكنسية، والحرص على البعد عن التجمعات قدر الإمكان.
واستطرد حمروش في تصريحات خاصة لـ"تحيا مصر": القرارات الصارمة الأخيرة في صالح المواطنين، ويجب على الجميع الامتثال حفاظا على النفس التي وصانا الله بالحفاظ عليها، وأن يتكاتف الجميع بهدف عبور تلك الأزمة بسلام وأمان.
كما أشاد وكيل لجنة التعليم النائب هاني أباظة بالقرارات الأخيرة التي صدرت عن المؤسسات الدينية في البلاد بمنع التجمع في الصلوات، مشيرا إلى أن المسألة كانت حتمية، وياحبذا لو تم إتخاذ تلك القرارات منذ فترة مبكرة، إلا أنه في كل الأحوال خطوة جيدة وحتمية.
وطالب أباظة في تصريحات خاصة لـ"تحيا مصر" من المواطنين الألتزام على كافة الأصعدة، فلايقوم رب أسرة بالموافقة على أن يذهب أبناءه إلى دروس خصوصية سرية، وألا يقوم الشباب بالانتشار في الشوارع، وأن يكون هناك حالة من الاستجابةللقرارات، لحين مرور تلك الأزمات الطارئة، محذرا من مخالفة البعض لقرارات الأوقاف في القرى والنجوع.
كما طالب النائب محمد عبدالغني عضو مجلس النواب، المواطنين الالتزام والاستجابة لقرارات الدولة بمنع التجمعات، بما فيها الصلاة في البيت، معلنا تقدمه ببيان عاجل لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة التضامن الاجتماعي،لمحاولة الحد من انتشار فيروس كورونا COVID-19، وارتباطاً بخطة الدولة والحكومة في زيادة التوعية وتوفير أدوات النظافة لجميع المواطنين ومراقبة الأسواق.
وأوضح عبدالغني، خلال طلب الإحاطة، أن هناك قرى ومناطق نائية وأسر غير قادرة تحتاج إلى مزيد من الالتفات إليها والعمل على توفير تلك المطهرات والمنظفات والصابون وأدوات التعقيم من كحول وكلور وكمامات وجوانتيات وغيرها من الأشياء المتطلبة في تلك الفترة بصورة مجانية؛ والتي مهما بلغت تكلفتها المالية والاقتصادية إلا أنه ستكون أقل مقارنة بانتشار الفيروس وتوفير مستشفيات خاصة لاستقبال حالات الإصابة بذلك الفيروس.
وكانت قد قررت وزارة الأوقاف إيقاف إقامة صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات ابتداء من تاريخه ولمدة أسبوعين والاكتفاء برفع الأذان في المساجد دون الزوايا والمصليات.
قالت وزارة الأوقاف، إنه يأتى ذلك بناء على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية من ضرورة الحفاظ على النفس كونها من أهم المقاصد الضرورية التي ينبغي الحفاظ عليها، وبناء على الرأي العلمي لوزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية وسائر المنظمات الصحية بمختلف دول العالم التي تؤكد الخطورة الشديدة للتجمعات في نقل فيروس كورونا المستجد (covid -19) وما يشكله ذلك من خطورة داهمة على حياة البشر.