نواب يطالبون بتحركات عاجلة ضد كورونا.. اقتراحات بتأجيل الدراسة ونقل مزارع الدواجن.. وتحذيرات من عدم الشفافية

طالب عدد من نواب البرلمان بضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية من فيروس كورونا، والتعامل بشكل استباقي وعدم انتظار تفشي المرض للتحرك حينها، مؤكدين في تصريحات خاصة على ضرورة بحث إجراءات متمثلة في تعطيل الدراسة ونقل مزارع الدواجن خارج الحيز السكاني.

طالب وكيل لجنة التعليم في البرلمان هاني أباظة، بضرورة اتخاذ إجراءات حكومية مشددة ضد كورونا، حتى لو أضطرت الحكومة النظر في مسألة تأجيل الدراسة، أو تقسيم دوام الموظفين.

وتابع أباظة في تصريحات لـ"تحيا مصر"، التجمعات في هذه المرحلة من أخطر مايكون، ولايجب أن ننتظر تفضي فيروس كورونا لكي يكون لنا تحرك من بعدها، يجب أن نسبق المرض بخطوات وليس خطوة واحدة.

وأختتم أباظة تأكيده على أن عدد كبير من النواب في حالة تأهب لطرح الموضوع غدا في الجلسة العامة، والحديث بشأن الإجراءات الحتمية المطلوبة مع الوزراء المختصين، وإعمال الشفافية الكاملة.

كما شدد النائب رائف تمراز على ضرورة عدم التهاون مع فيروس كورونا، وأن يكون هناك إجراءات مشددة وقائية ضده، وأن تشرع الحكومة في تلك الإجراءات بأسرع وقت ممكن، لمنع تفشي الفيروس العالمي في مصر.

ولفت إلى أن أحد أهم الخطوات المطلوبة بشكل عاجل، متمثلة في نقل مزارع الدواجن للظهير الصحراوى، بعيدا عن أماكن التجمعات السكنية، وذلك لتفادى احتمالية نقل بعض الأمراض الفيروسية نتيجة تواجدها وسط الكتلة السكنية،

وأختتم: مطلوب على وجه السرعة تنفيذ الخطة التي شرعت فيها الوزارة من قبل بشأن هذه الخطوة التي تهدف للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين، في ظل انتشار العديد من الفيروسات، وأخطرها كورونا في الوقت الحالي.

وأعلنت وزيرة الصحة منذ ساعات ، هالة زايد، عن إجراء تحاليل لـ 2166 حالة مشتبه في إصابتها بفيروس "كورونا" والأنفلونزا، بداية من الشهر الماضي، وأكدت إصابة 15 شخصا.

وقالت الوزيرة في بيان إن الـ15 حالة الإيجابية، منها 12 حالة تم اكتشافها أمس الجمعة، حاملة للفيروس، بدون أي أعراض، على متن إحدى البواخر القادمة من محافظة أسوان إلى محافظة الأقصر، لمصريين يعملون على الباخرة، وجرى تحويلهم إلى المستشفى المخصص للعزل، مشيرة إلى أن باقي الحالات المخالطة تم إخضاعها للحجر الصحي لمدة 14 يوما.

ولفتت وزيرة الصحة إلى أنه تم إجراء تحاليل لـ61 حالة عائدة من العمرة في السعودية مشتبه في إصابتها بالفيروس، وجاءت نتائجها جميعها سلبية (أي غير مصابين بالفيروس).

وأكدت عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس "كورونا" المستجد بجميع محافظات الجمهورية، سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرة إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورا بكل شفافية، طبقا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.