النائبة ماريان عازر: القمر الصناعى الجديد يساعد على التنمية وأداة لجذب الاستثمار
ADVERTISEMENT
قال النائبة ماريان عازر، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، تعليقا على أستعداد الحكومة لإطلاق القمر الصناعى الأول لأغراض الإتصالات "طيبة -1"، انه نتيجة حتمية للتقدم في الاتصالات الساتلية والاستشعار عن بعد الذى أدى إلى تطوير حلول لبرامج التنمية الوطنية المختلفة مثل الإدارة الوطنية للموارد الطبيعية وإدارة الكوارث والتعليم عن بعد والرعاية الصحية الإلكترونية باستخدام التطبيب عن بعد، كما نتج عن التقدم في تقنيات الاستشعار ومعالجة الصور أجهزة استشعار مع زيادة الدقة المكانية والطيفية والإشعاعية وتوفير صور مع تفاصيل غنية لتطبيقات الاستشعار عن بعد.
وأضافت البرلمانية، فى تصريح لـ"تحيا مصر"، أن الساتليت يمثل ضمان الحد الأدنى من الرعاية الصحية الأساسية للجماهير التي تعيش في المناطق الريفية النائية أولوية قصوى بالنسبة لأي حكومة. يلعب الطب عن بُعد باستخدام الاتصالات الساتلية وكذلك اتصالات الألياف البصرية دورًا مهمًا في تلبية متطلبات الرعاية الصحية للأشخاص الذين يعيشون في المناطق النائية والمناطق الريفية والجنود في ساحات القتال وما إلى ذلك. تقنيات معالجة الصور والتقدم في إدارة قواعد البيانات من الصور وجعل النص من الممكن إنشاء صور ثلاثية الأبعاد افتراضية للأعضاء البشرية باستخدام تقنيات التصوير من التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي والموجات فوق الصوتية.
وأشارت " عازر " الى أن تعميم التعليم أصبح له أولوية قصوى، لكن توسيع نطاق التعليم الجيد ليشمل المناطق النائية والريفية يصبح مهمة شاقة في وجود مسافات جغرافية شاسعة، وفي العديد من الحالات، مما يصعب الوصول إلى التضاريس. يمكن للأقمار الصناعية أن تنشئ الربط بين المؤسسات التعليمية الحضرية ذات البنية التحتية المناسبة التي توفر التعليم الجيد والعدد الكبير من المؤسسات التعليمية الريفية وشبه الحضرية التي تفتقر إلى البنية التحتية اللازمة.، مشيرة الى أنه يساعد علي التنمية، وزيادة فرص السوق وكأداة لجذب الاستثمار.
جدير بالذكر أن القمر الصناعى " طيبة -1" هو القمر الأول من سلسلة "طيبة سات " التي تعتزم مصر إطلاقها في الفترة القادمة والتي ستحدث نقلة نوعية في خدمات الاتصالات في مصر وأفريقيا.