عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

عمرو أديب يسجل في شباك الإخوان بعد مراوغة إعلامية بارعة

الإعلامى عمرو أديب
الإعلامى عمرو أديب

سادت حالة من الارتباك الشديد في صفوف وسائل الإعلام، والقنوات والصحف في مصر، بعدما تمكن الاعلامي المخضرم عمرو اديب من كشف زيف وانسياق هولاء خلف أشباه المعلومات طالما أنها أسلوبهم في الهجوم علي مصر.

حيث صارع أديب خلال برنامجه الحكاية هلى فضائية ام بي سي مصر بالأمس، بطرح اسم لشخصية مسؤولة بالدولة دون توضيح أي تفاصيل اضافية عنها لكن وساذل الإعلام المأجورة والمشبوهة انطلقت في تفسيرات تخدم وجهة نظرها عن خروج الشخصية بما يكشف عن ما اعتبروه ارتباك ورغبة من الدولة المصرية في تصحيح وجهات نظر حول قضايا مثيرة للجدا ومنها خروج التطاهرات للميادين، ليثبت أديب بطرح اسم محمود السيسي أن تلك المنابر تجيد تزييف الحقائق وتلقف أية معلومات دون التأكد من صحتها وبثها على أنها معلومات مؤكدة.

تبينت الحقيقة عندما استضاف أديب أحد المسؤوليين عن سلسلة صيدليات كبري وكان مجرد وجود تشابه الأسماد بين الضيف وبين نجل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما كان كافيا لاثبات فداحة افتقاد وساذل اعلام الإخوان لادني قدر من الالتزام بقواعد العمل الاعلامي السليم والسيوله التي أصيبوا بها في اخراج التحليلات وتقديم مبررات الطهور او الاختفاء بما يخدم وجهات نظرهم، دون أن يكون لمن يتدشق بامتلاكه أسس الاعلام المهني الصحيح أي اثبات لذلك على ارض الواقع، وهو مافضحه التغريدات الاخوانية المواليه لوسائل اعلام دول معاديه لمصر بادرت بالتطوع لتقديم ارائها وفقا لما خدعوا فيه حول حقيقة الضيف، فمنهم من أكد أن ذلك دليل على حالة طوارئ في الدولة المصرية، ومنهم من هلل ورفع رايات الشيطان معتبرا نفسه منتصرا باخراج الوجوه الهامة، إلى العلن، في حين كانت الحقيقة أبعد من ذلك.

قدم أديب بعد تلك المراوغه الإعلامية المتقنة درسا استوعبه جيدا الشعب المصري ومتابعي وسائل الإعلام المشبوهة، حيث برهن لهم الاعلامي صاحب المسيره الطويله على افتقار المصداقية والتيقن من المعلومات،. والتاكد ما يبثونه من سموم بغض النظر عن ما اذا كان ذلك صحيحا ام خاطئا، حيث ظهرت من خلال ردود افعال المصريين انهم قد تأكدوا بأنفسهم من الكذب المفضوح الذي أصبح شعارا لوسائل الإعلام التي لم يعد لها هاما الا مهاجمة النظام سعيا لتدمير البلاد.

كما ظهر في تعليقات أساتذة الاعلام وشيوخ المهنة، ما جاء في صف أديب مؤكدا أنه استخدم نفس سلاح الإخوان دون أن يورط نفسه في أي تزييف للحقائق، بل علي العكس لاثبات قيام الآخرين بذلك واستعدادهم لبدء ونشر واستباق الأحداث بشكل خاطئ ومتسرع ومغلوط، بما يؤكد للمصريين على ماينووا هولاء فعله في المستقبل القريب، لتوظيف أي معلومات حتي لو كانت غير حقيقية بهدف زعزعة الاستفقرار والتاثير على السلم العام في القترة المقبلة.
تابع موقع تحيا مصر علي