النادي الأهلي يحسم موقفه من انتقال أحمد الشيخ للفيحاء السعودي
ADVERTISEMENT
حسم حسام البدري، المدير الفني للنادي الأهلي المصري، موقفه من رحيل أحمد الشيخ وهشام محمد، ثنائي الفريق، عن صفوف القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعد حصول الأول على عروض للاستمرار في الدوري السعودي، ورغبة الثاني في الرحيل بسبب عدم المشاركة في التشكيل الأساسي خلال الفترة الماضية.
وقال مصدر داخل الأهلي لـ”إرم نيوز”: “رفض البدري بقاء الشيخ في السعودية بعد انتهاء إعارته إلى نادي الاتفاق السعودي، خاصة أن اللاعب تلقى عدة عروض سعودية بعد المستوى المميز الذي ظهر به مع نادي الفتح الذي أُعير له في يناير الماضي”.
وأضاف المصدر: “تمسك البدري بعودة اللاعب إلى الأهلي في انتقالات الصيف، ورفض أي عروض سعودية تصله بعد أن تلقى اللاعب عرضًا من نادي الفيحاء السعودي مؤخرًا، بسبب الحاجة لجهوده الفنية في ظل تمسك مؤمن زكريا باستكمال مشواره احترافه مع النادي الأهلي السعودي، فضلًا عن الرغبة في رحيل الجنوب أفريقي باكا للتعاقد مع مهاجم أجنبي جديد”.
وسبق للأهلي إعلان تمسكه بعودة الثنائي أحمد الشيخ وناصر ماهر بعد انتهاء إعارتهما للاتفاق السعودي وسموحة، على الترتيب.
وفي ذات الإطار، رفض البدري رحيل هشام محمد، بسبب تذمر اللاعب من عدم الحصول على فرصته كاملة للمشاركة أساسيًا في تشكيلة الفريق.
البدري أبلغ جهازه المعاون تمسكه باستمرار هشام، نظرًا للحاجة إلى جهوده وباعتباره مستقبل خط وسط الفريق بعد اعتزال حسام غالي نهاية الموسم الحالي ومع تقدم حسام عاشور في السن وتوالي إصاباته أيضًا، بالإضافة إلى قلة خبرة أكرم توفيق وتفكير عمرو السولية في الاحتراف الخليجي.
ومن جانب آخر، قال عبدالحميد عادل، وكيل إيريك تراوري، مهاجم مصر للمقاصة، إن اللاعب مستعد للعب لناديى الأهلي والزمالك، خصوصًا أن أي لاعب أفريقي يتمنى اللعب للقطبين.
وأضاف عادل، في تصريحات إذاعية: “اللاعب بالفعل تلقى مفاوضات من الأهلي والزمالك، بالإضافة لعرض آخر من تركيا، مؤكدًا أن اللاعب ليست لديه أي مشكلة فى الانضمام للأهلي أو الزمالك، وهو لاعب محترف، والأمر يتوقف على رغبة المقاصة في بيعه”.
وتابع وكيل اللاعب، “تراوري لو أكمل مشواره في مصر بعيدًا عن الأهلي والزمالك سيكون مع مصر المقاصة، واللاعب لن يغادر إلا بموافقة ناديه”.
أما عن موقف رزاق سيسيه، مهاجم الزمالك المعار للاتحاد السكندري، فأكد عبدالحميد عادل، وكيله أيضًا، أن زعيم الثغر يريد ضم اللاعب بشكل نهائي أو تجديد إعارته، لكن الأمر يتوقف على قرار نادي الزمالك.
وأشار عادل إلى أن “الزمالك هو الذي سيحدد موقف اللاعب، لكن عدم استقرار الأوضاع حاليًا في الأبيض أوقف الأمر”.
وكشف الوكيل حقيقة الـ100 ألف دولار التي سددها الزمالك لنادي اللاعب الإيفواري، قائلًا: “الأموال التي دفعها الزمالك للنادي الغاني عبارة عن حقوق نشأة ورعاية للاعب”، مؤكدًا أنه كانت هناك أزمة بين نادي أسوان الذي كان يملك عقد اللاعب ورزاق الإيفواري، لكن مرتضى منصور، رئيس الزمالك، قام بحل الأمور.
ثنائي إنبي
إلى ذلك، اعترف النادي الأهلي بوجود مفاوضات مكثفة مع إنبي، من أجل التعاقد مع ثنائي الفريق رامي صبري ومحمد مجدي “قفشة” خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، لتدعيم صفوف الفريق بناء علي رغبة من حسام البدري.
وقال سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالأهلي، في تصريحات صحافية: “لدينا رغبة قوية في التعاقد مع قفشة لتدعيم مركز صانع الألعاب بعد رحيل عبدالله السعيد، وكذلك رامي صبري لتدعيم خط دفاع الفريق وهناك مفاوضات دائرة مع إنبي”.
وأضاف عبدالحفيظ: “ننتظر أن نحصل على موافقة إنبي من أجل إتمام الصفقة الثنائية، خاصة أن صبري وقفشة لديهما الرغبة في الانتقال للأهلي، لكن الأمر لن يتم دون موافقة إنبي”.
وعن التعاقد مع أحمد سامي ورمضان صبحي، قال مدير الكرة: “خلال الأسابيع المقبلة سوف يتم رسم ملامح الصفقات الجديدة، يجب معرفة موقف القائمة الموسم الجديد وتحديد احتياجات الفريق”.
وأضاف: “فيما يخص سامي فهو لاعب مميز وكنا نريده بقوة يناير الماضي، حاليًا هو لن يشارك معنا أفريقيا، يجب أن يدرس البدري هذا الأمر، قد يُريده من أجل المستقبل”.
وتابع عبدالحفيظ: “قد يكون هناك رغبة في استعادة رمضان صبحي مرة أخرى، لكن الأمر أيضًا متوقف على موقفه وموقف ناديه الإنجليزي، موقف المعارين بالسعودية سيتحدد في وقت لاحق، هناك من انتهت إعارتهم مثل الشيخ ومؤمن، وهناك من سيستمر لموسم آخر، سنبحث كل الأمور وفقًا لاحتياجات الفريق ولم نطلب قطع إعارة حسين السيد للاتفاق السعودي”.
وبسؤاله عن وجود أزمة في القائمة الأفريقية والمكافآت، شدد: “ليست هناك أزمة بخصوص القائمة الأفريقية حاليًا، مباراتي الترجي التونسي وكامبالا سيتي الأوغندي ستُلعب بالقائمة الحالية، وباقي المباريات ستُلعب بعد فتح باب القيد، كما لم تحدث أي أزمة مؤخرًا كما نُشر في بعض وسائل الإعلام بشأن المكافآت التي تم صرفها، ولم يعترض أحد كما أشيع”.