انا الشعب وبقولك إمشى
ADVERTISEMENT
من هنا بدأت المشاحنات بين المصريين على بيدج أحد المصادر الاعلامية على الانستجرام والذى نشرت من اسابيع قليله كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى احتفال وزارة الاوقاف بمولد النبى صلى الله عليه وسلم قائلاً : لو الشعب عايزنى امشى هامشى .
وعقب ذلك البوست الذى حاز على حوالى 3529 الف لايك وحولى 600 كومنت ما بين ياريت تمشى , واحنا بنحبك ياريس وانت نور عنينا , وخلافه من بعض الماشدات والمشحنات اللفظية بين المتابعين وجدت أنه من الافضل ان اقول له فى كومنت خاص بى كأحد متابعين هذه الوصيلة الاعلاميه : أنا الشعب وبقولك وأمشى .
وكان هذا نتيجة ما شاهدته من إنقساميه بين الشعب المصرى الحبيب , فنحن لن نشاهد مثل هذه الايام العصيبه التى يتخللها الفتن والازدواجية والفقر والبطاله والمعاناة والمرض والظلم
فكيف لك ايها الرئيس أن تطلب التفويض من الشعب الذي دعمك واستئمنك على الوطن أن تتركه الأن وكيف تفكر فى ذلك وتقوله .
بدلاً من أن تهددنا بترك السلطه ونحن لا ننتظر من سيادتكم ذلك على الاطلاق , اوعدنا بمستقبل باهر وأيدى عامله ومشاريع واعده واوفى لنا بعهدك القديم .
أنظر للشعب المصرى الحقيقى الذى يوفر لك جميع وسائل الراحه , من سائقين يعانون من اسعار البنزين الزائده يوم بعد يوم !!؟
انظر لعامل النظافة الذى يميط من امامك الاذى خلال سيرك فى الطريق !!؟
انظر لجيل اصبح ينشأ منقسم لشعبين رغم ان الوطن الذى يحتضنه واحد !!؟
انظر إلى إعلام اصبح يستخدم إعلاميته فى الوقاحه بدلاً من الصراحه !!؟
لا تقل كلام يتسبب فى مفارقة الشعب المصرى وتفككه , واوفى بوعودك لنا القديمة
أين كلمتك الشهيرة مصر أم الدنيا وهاتبقى أد الدنيا !!؟
الشعب المصرى يحتاج الأن إلى أدهم الشرقاوى ليعيد له العزة والكرامه وليس رئيس يجلس على كرسى ويلقى بخطابات فى الاحتفالات , ويعاهد الشعب دون أن يوفى له بوعوده
وفى ظل جميع الظروف التى تحيط بنا وقفنا قائلين بأعلى صوت تحيا مصر .
والأن أرجو من سيادتكم بدلاً من أن تتجاهل كل هذه الاحداث التى يعيش بها الشعب المصرى (نور عنيك)، أن تعيد له العزة والكرامه بوطنه وبجميع الاوطان الاخرى العربية والغربية , وأن ترفع إسم مصر وعلمها ليرفرف فى السماء العالية كما كان من قبل .
ولا تتجاهل الشعب المطحون فى قوانين الدولة الظالمة , هناك كثير من الافكار تجعلنا نقف يدا واحده وشعب واحد فى قلب واحد نكمل بعضنا لبعض , ونساعد بعضنا لبعض .
مصر لا تحتاج لك إذا كنت تريد أن تتراجع عن تحقيق أحلامها وتوحيد شعبها , مصر تحتاج لحياة.
وإن عجزت عن ذلك أيها الرئيس الموقر وتريد أن تتراجع . فما علينا سوى أن نقول لك الله خير الحافظين