مأساة دعاء بمحكمة الأسرة: ضرتي خربت بيتي بالأعمال السفلية
ADVERTISEMENT
في قاعة محكمة الأسرة، جلست دعاء، سيدة في الثلاثينات من عمرها، تحمل في يدها أوراقًا وتنظر إلى محاميها الذي يساعدها في رفع دعوى نفقة ضد زوجها، كانت تتحدث في الهاتف مع بناتها بين الحين والآخر، اللاتي يقمن الآن في منزل أهلها بعد أن تركت بيت الزوجية بسبب الخلافات التي دمرت حياتها الأسرية.
بداية القصة
قالت دعاء، البالغة من العمر 36 عامًا لـ تحيا مصر: "مشكلتي أني تزوجت رجل عينه زايغة. عرفت ذلك بعد الزواج، وأنجبت منه ثلاث بنات. تحملت أفعال زوجي وغيابه عني. كان يقيم في غرفة وأنا في غرفة أخرى، ويقول إنه لا يريد أن يتعبني."
الحاسة السادسة والأحلام
وتابعت دعاء: "أنا عندي الحاسة السادسة. كنت أشاهد زوجي في أحلامي مع سيدة أخرى أكثر من مرة. كنت أتجاهل تلك الرؤى لأني كنت أرغب في الحفاظ على بيتي، ولأنني لم أكن أملك دليلًا واضحًا."
الكشف عن الخيانة
واستكملت حديثها: "في يوم من الأيام، رجع زوجي من العمل وكنت مرتدية بدلة رقص له. دخل ليستحم، ففتحت محفظته ووجدت أنه متزوج عرفيًا من سيدة أخرى منذ سنتين. واجهته بالأمر، فأنكر واخذ الورقة وترك البيت الساعة 4 فجرًا."
الأعمال السفلية
وأوضحت دعاء: "في الفترة الأخيرة، كان زوجي لا يطيقني. وجدت في ثوبي دمًا، وكان يكرهني بدون سبب. حتى بناتي كن يعانين من تصرفاته. ذهبت إلى الشيوخ، فعرفت أن معمول لي وله وللبنات أعمال سفلية بالموت والمرض والدمار. هذه الأعمال لا تُفك."
ترك المنزل والطلاق
استنكرت دعاء موقف زوجها وقررت ترك المنزل. أخذت بناتها وذهبت إلى بيت أهلها، حيث تعتمد الآن على معاش والدها للإنفاق على نفسها وبناتها. رفعت دعوى طلاق ضرر ضد زوجها وكسبتها، كما رفعت دعوى نفقة. لكن زوجها مازال متمسكًا بتلك السيدة التي أقامت أعمالًا سفلية لتفريق بينهما، وهو لا يسأل عن بناته ولا يريد رؤيتهم.
معاناة البنات
بكت دعاء وهي تتذكر بيتها الذي دمر بسبب الزوجة الثانية. وقالت: "بنتي أصيبت بمرض السكر بسبب تصرفات زوجي. أنا أيضًا أصبت بالسكر ودعامات وجلطة. أتمنى أن يرجع الله لي حقي ويجعلني أتحمل مصاريف بناتي."
قصة دعاء تعكس معاناة الكثير من النساء اللاتي يواجهن خيانة زوجية وتدميرًا لحياتهن الأسرية بسبب تدخلات خارجية وأعمال سفلية. وتسلط الضوء على أهمية الدعم النفسي والمادي للنساء في مثل هذه المواقف الصعبة، وكيف يمكن أن تؤثر الخلافات الزوجية على صحة الأطفال واستقرار الأسرة.