شخير زوجتي دفعني للإدمان.. حسين: خلعتني في السر وخدت فلوسي

من أمام محكمة الأسرة في زنانيري، جلس حسين، رجل في أواخر الأربعينات من عمره، على مقعد حديدي، يتحدث بصوت منكسر أقرب إلى البكاء، وملامحه تعكس سنوات من التعب والانكسار. بدا واضحًا أنه لم يعد يحتمل ما مر به في حياته الزوجية، والتي انتهت بطريقة لم يكن يتوقعها.

زواج تحول إلى كابوس.. محمود زوجته تطلب الحرام وتتهمه بالعجز الجنسي

عروس بلا رحم.. ياسر بمحكمة الأسرة: بنت العمدة ضحكت عليا

جوزوني وأنا طفلة.. ودلوقتي بستغيث.. مأساة شيماء أمام محكمة الأسرة

جوزي كل ليلة مع واحدة شكل قدام عيني في سريرنا.. مأساة هدير بمحكمة الاسرة

البداية.. زواج لم يكن محسوبًا

بدأ حسين حديثه لـ تحيا مصر قائلاً: "غلطتي أني اتجوزت واحدة ساكنة في المرج، واتفقنا تعيش معايا في بيتي. أخواتها كانوا موافقين، وهي كمان وافقت. عاشت معايا سنين طويلة، كانت بتنام في سريري، وأنا ما كنتش أعرف إنها خلعتني غير لما جالي محضر من المحكمة بيقول إن طليقتك عملت تمكين على الشقة".

الصدمة والمرض

لم يستطع حسين أن يستوعب الأمر بسهولة، وتابع قائلاً: "أنا عملت عملية قلب مفتوح وجالي جلطة من الصدمة لما عرفت الخبر. فضلت سنة كاملة في المستشفى بسبب الحالة اللي وصلت لها. مراتي أخدت مني ربع مليون جنيه، وراحت بيت أهلها، وبعدها رفعت عليا 7 قضايا، وأنا مش عارف أذيتها في إيه".

الشخير والمخدرات

استرسل حسين في الحديث، متذكراً تفاصيل دقيقة من حياته الزوجية: "مراتي مكنتش جميلة، لكن صوت نومها كان أعلى من صوت الرجالة. أكتر من مرة كنت بأصحى في نص الليل على صوت شخيرها، بس ما كنتش بقول لها علشان ما أجرحها. في الآخر أدمنت المخدرات علشان أنسى الصوت ده".

نصائح لم تفلح

وأضاف: "بنات خالتها كانوا بيقولوا لي إنها ما بتحبش العلاقة وبتتعب منها. قلت لهم وقتها: أنا لو بصيت لأي بنت هتجيلي، بس خلاص، خلاص".

الشعور بالخيانة والرغبة في الانتقام

حسين لم يخفِ شعوره بالخيانة، قائلاً: "أنا ساكنتها في شقة في ميدان الجيش، تمنها 2 مليون جنيه. كانت ساكنة في مكان ما ينفعش تعيش فيه. أمي رفضت الجوازة دي، وأنا خسرت كل حاجة بسببها. بشتغل في صناعة الفوانيس والأواني، وكنت ناوي أبني حياة حلوة، بس هي دمرتني".

حكم بالنفقة والشقة

واختتم حسين: "المحكمة حكمت لها بنفقة 11 ألف جنيه، وتمكين من الشقة، وأخدت مني ربع مليون. ده عدل فين؟! أنا مستعد أقتلها وأسافر برا مصر، ومش هيقدر حد يوقفني".

القصة تكشف عن مأساة حقيقية يعيشها البعض في المجتمع، حيث تتحول الخلافات الزوجية إلى صراع طويل في أروقة المحاكم، يتسبب في تدمير النفوس والأسر.