استطلاع رأي يظهر تراجع حزب نتنياهو أمام نفتالي بينت
ADVERTISEMENT
أظهر استطلاع للرأي أجرته قناة "كان" الرسمية الإسرائيلية أن الائتلاف الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو يواجه تحديًا كبيرًا في الحصول على الأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة إذا أجريت الانتخابات حاليًا.
ووفقًا للاستطلاع فإن حزبًا جديدًا بقيادة رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت سيتفوق على حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو، ليصبح الحزب الأكبر في الكنيست، وهو ما يعكس حالة عدم الرضا الواسعة داخل إسرائيل تجاه أداء الحكومة الحالية، لا سيما في إدارة الحرب.
تفاصيل الاستطلاع
- إذا لم يشارك بينيت في الانتخابات، فإن الأحزاب التي تشكل الائتلاف الحاكم الحالي ستحصل على 53 مقعدًا فقط، وهو عدد يقل عن الأغلبية المطلوبة (61 مقعدًا).
- حزب "الأمل الجديد" الذي يقوده جدعون ساعر لن يتمكن من دخول الكنيست بسبب عدم تجاوزه العتبة الانتخابية.
- على الجانب الآخر، ستحصل الأحزاب المناهضة لنتنياهو على 62 مقعدًا، بشرط انضمام القائمة الموحدة إليها.
سيناريو دخول نفتالي بينيت السباق الانتخابي
- إذا قرر بينيت خوض الانتخابات، فمن المتوقع أن يحصل حزبه على 24 مقعدًا، مقابل 22 مقعدًا لحزب الليكود.
- في حالة تشكيل ائتلاف بين حزب بينيت والأحزاب المعارضة لنتنياهو، فإن هذا الائتلاف سيحصل على 63 مقعدًا دون الحاجة لدعم القائمة الموحدة، والتي يمكن أن تضيف له 5 مقاعد إضافية.
- هذا السيناريو قد يؤدي إلى عدم تجاوز حزب الصهيونية الدينية بزعامة بتسلئيل سموتريتش، العتبة الانتخابية، مما يعزز فرص المعارضة في تشكيل حكومة جديدة.
دلالات الاستطلاع
يعكس هذا الاستطلاع تصاعد الاستياء الشعبي في إسرائيل تجاه الحكومة الحالية بقيادة نتنياهو، ويشير إلى أن نفتالي بينيت قد يشكل قوة سياسية منافسة يمكنها إعادة رسم الخارطة السياسية في البلاد، في حال قرر العودة بقوة إلى المشهد السياسي.