«هدف ثمين».. ما حقيقة إعادة إسرائيل رفات الجاسوس إيلي كوهين؟
ADVERTISEMENT
نفت مصادر إسرائيلية لقناة 12 العبرية ما تم تداوله خلال الآونة الأخيرة بنقل رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين من سوريا إلى الدولة العبرية، حيث تسعى إسرائيل منذ سنوات طويلة إعادة رفات الجاسوس كوهين والذي تم اعدامه عام 1965.
إسرائيل تنفي إعادة رفات الجاسوس إيلي كوهين
وذكرت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" العبرية ما تم نشره خلال الساعات الأخيرة بنقل رفات كوهين إلى إسرائيل غير صحيحة.
وأمس، أعلن مسؤولان فلسطينيان لوكالة فرانس برس إن إسرائيل تسعى عبر وسطاء روس إلى تحديد مكان رفات الجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين وجنديا مفقودا في سوريا.
وذكر مسؤول فلسطيني في دمشق إنه "تم التواصل معنا عبر وسطاء من أجل مساعدتنا في العثور على رفات جندي إسرائيلي مفقود منذ عام 1982، دون أن يحدد هوية الجندي المفقود.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية الأمر، أن "اتصالات تجري أيضا لتحديد مكان دفن رفات العميل الإسرائيلي المعروف بإيلي كوهين".
وقال مسؤول فلسطيني خارج سوريا، طلب أيضا عدم الكشف عن هويته، إن الوساطة تجري من قبل روسيا مع مسؤولين فلسطينيين مقيمين في الخارج.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "القوات الروسية عملت خلال فبرايرعلى نبش قبور في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب دمشق من أجل البحث عن رفات جنديين إسرائيليين، والجاسوس الشهير إيلي كوهين".
إستعادة ساعة تخص الجاسوس إيلي كوهين
وفي عام 2021، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يعمل على إعادة رفات كوهين، بعد ثلاث سنوات من إعلان جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد عن استعادته ساعة تخص كوهين وإعادتها إلى إسرائيل.
وفي عام 2019، أطلقت إسرائيل سراح أسيرين سوريين في "بادرة حسن نية" بعد استعادة رفات الجندي زخاري بوميل المفقود منذ عام 1982.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إن الجيشين الروسي والسوري عثرا على الرفات، لكن مسؤولا سوريا نفى أن تكون دمشق على علم بخطط الإعادة أو التفاصيل وراء الاكتشاف.