تركيا: إسرائيل تعرض الأمن الإقليمي للخطر وتهدد استقرار سوريا والمنطقة

أدانت وزارة الخارجية التركية بأشد العبارات قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع مستوطنات في هضبة الجولان المحتلة، مشددة أن هذه الخطوة تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

تركيا:التصعيد الإسرائيلي يعكس استمرار سياسات الاحتلال التي تهدف إلى توسيع حدود إسرائيل على حساب الأراضي العربية ويهدد استقرار المنطقة

وقالت الخارجية التركية في بيان لها بالنسخة الإنجليزية أن:" هذا التصعيد الإسرائيلي يعكس استمرار سياسات الاحتلال التي تهدف إلى توسيع حدود إسرائيل على حساب الأراضي العربية، ويهدد استقرار المنطقة بشكل عام".

الخارجية التركية: إسرائيل تعرض الأمن الإقليمي للخطر وتهدد استقرار سوريا والمنطقة بأسرها

وأضاف البيان :" هذه الخطوة الإسرائيلية تعد بالغة الخطورة خاصة مع دخول المنطقة العازلة في انتهاك لاتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974 والتقدم في المناطق المجاورة واستمرارها شن غارات على سوريا".

وشددت الخارجية التركية على أن إسرائيل تعرض الأمن الإقليمي للخطر وتهدد استقرار سوريا والمنطقة بأسرها.

ودعا البيان الصادر عن الخارجية التركية المجتمع الدولى إلى اتخاذ تدابير للضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوضع حد لهذه الإجراءات غير قانونية.

«الزحف الاستيطاني».. إسرائيل توافق على خطة لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان المحتلة

مصر تُدين توسع إسرائيل الاستيطاني في الجولان وتدعو المجتمع الدولي للتحرك

وأمس أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن موافقة حكومته على توسيع مستوطنات في هضبة الجولان  المحتلة مبرراً هذا الزحف الاستيطاني كخطوة احترازية لحماية وتقوية الدولة العبرية. 

الحكومة الإسرائيلية توافق على خطة لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان المحتلة

وقال نتنياهو في بيان:" وافقت الحكومة على توسيع المستوطنات في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا ورغبة في مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين في الجولان"، مضيفاً أن:"تقوية الجولان هو تقوية لدولة إسرائيل، وهي مهمة على نحو خاص في هذا التوقيت. سنواصل التمسك بها وسنجعلها تزدهر ونستقر فيها".

وادانت عدد من الدول  هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، إذا أعربت مصر رفضها الكامل وإدانتها الشديدة لقرار الحكومة الإسرائيلية توسيع المستوطنات في هضبة الجولان السورية المحتلة. واعتبرت مصر هذه الخطوة انتهاكًا صارخًا لسيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها، مؤكدة أن هذا القرار يُعد تصعيدًا جديدًا يعكس إصرار إسرائيل على فرض سياسة الأمر الواقع في المنطقة.

وأكدت مصر أن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الجولان يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981، الذي يُدين ضم إسرائيل للجولان ويعتبره غير شرعي. وأشارت إلى أن هذه السياسات تُظهر استمرار إسرائيل في الاستيلاء على الأراضي العربية، وتغيير الوضع الديموغرافي في المناطق المحتلة، ما يُقوض فرص السلام العادل والشامل في المنطقة.

وصفت مصر الخطوات الإسرائيلية بأنها انتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف الأربع، التي تُلزم دولة الاحتلال بعدم تغيير الوضع القائم في الأراضي المحتلة. كما أوضحت أن هذه التحركات الإسرائيلية تؤكد غياب أي نية حقيقية لدى الحكومة الإسرائيلية لتحقيق تسوية سلمية تنهي النزاع المستمر منذ عقود.