عاجل
الأحد 15 ديسمبر 2024 الموافق 14 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«الزحف الاستيطاني».. إسرائيل توافق على خطة لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان المحتلة

الجولان
الجولان

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، عن موافقة حكومته على توسيع مستوطنات في هضبة الجولان  المحتلة مبرراً هذا الزحف الاستيطاني كخطوة احترازية لحماية وتقوية الدولة العبرية. 

الحكومة الإسرائيلية توافق على خطة لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان المحتلة

وقال نتنياهو في بيان:" وافقت الحكومة على توسيع المستوطنات في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا ورغبة في مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين في الجولان"، مضيفاً أن:"تقوية الجولان هو تقوية لدولة إسرائيل، وهي مهمة على نحو خاص في هذا التوقيت. سنواصل التمسك بها وسنجعلها تزدهر ونستقر فيها".

آليات عسكرية إسرائيلية على الجانب السوري من المنطقة منزوعة السلاح، في هضبة الجولان المحتلة. 15 ديسمبر 2024 - رويترز

وبعد الإطاحة بنظام بشار الأسد سارعت إسرائيل بالتوغل  داخل المنطقة منزوعة السلاح في سوريا، حيث وصلت إلى جبل الشيخ المطل على العاصمة دمشق، كما دخلت بلدات عدة وقامت بعملية تهجير للسكان وسط إدانات دولية وعربية لهذه الانتهاكات الإسرائيلية على السيادة السورية.

وأمس كشف موقع "أكسيوس" نقلاً عن  ثلاثة مسؤولين إسرائيليين لم تكشف عن هويتهم بإن تواجد الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة مع سوريا سيستمر على الأرجح لعدة أشهر وربما لفترة أطول. 

وأضاف المصدر إن:" إسرائيل والأردن عقدا محادثات سرية للتنسيق بشأن الوضع في سوريا، حيث تلعب الأردن دور الوسيط الرئيسي بين تل أبيب وفصائل المعارضة المسلحة في سوريا بقيادة "هيئة تحرير الشام".

كما كشف الموقع الأمريكي أن مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار وضباطاً كباراً في الجيش الإسرائيلي بحثوا مع مدير المخابرات الأردني وقادة عسكريين أردنيين الوضع في سوريا.

الجولاني:الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة

يأتي ذلك فيما أعلن القائد العام لإدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، إن إسرائيل تستخدم ذرائع كاذبة لتبرير هجماتها على سوريا، لكنه ليس مهتماً بالانخراط في صراعات جديدة في الوقت الذي تركز فيه البلاد على إعادة الإعمار.

وأكد الجولاتي إن الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة. مشيراً إلى أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى صراعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار.

تابع موقع تحيا مصر علي