خاص| خبير اقتصادي يكشف عن سبب ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه: نتيجة لفوائد القرض اللي علينا
ADVERTISEMENT
كشف أحمد خطاب الخبير الاقتصادي عن سبب ارتفاع سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري خلال الأيام الماضية وتخطيه الـ 50 جنيه.
سبب ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري
وقال أحمد خطاب في تصريح خاص لموقع تحيا مصر: سبب ارتفاع الدولار مقابل الجنيه يعود لأن مصر عليها فوائد قرض حوالي 6 مليار دولار فبتجمعهم عشان تدفعهم للبنوك الدولية.. وبالتالي بيتم استغلال الأزمة وبيعلوا السعر.
أحمد خطاب الخبير الاقتصادي: ألف مبروك لمصر فوز ترامب
على الصعيد الآخر، قال أحمد خطاب الخبير الاقتصادي خلال حواره مع تحيا مصر بعد فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية: ألف مبروك لمصر فوز ترامب، لسبب وهو أولًا أن الرئيس السيسي يتمتع بعلاقة مميزة مع الرئيس ترامب، والرئيس ترامب أعلن من اليوم الأول أنه هينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا وبين إسرائيل وغزة وسيمنع حدوث حرب مع إيران، وبالتالي الوضع الاقتصادي في مصر سيكون في أزهى عصوره، وعودة العلاقات بين روسيا وأوكرانيا وأمريكا سيترتب عليها عودة حجم السياحة الطبيعي بين روسيا وأوكرانيا إلى مصر، فمصر دولة مستوردة للقمح الروسي والأوكراني.
خبير اقتصادي: إنهاء الحرب مع غزة ولبنان وعدم الدخول في حرب مع إيران سيجعل إيرادات قناة السويس تعود لوضعها النموذجي
وتابع، بالإضافة إلى إنهاء الحرب مع غزة ولبنان وعدم الدخول في حرب مع إيران سيجعل إيرادات قناة السويس تعود لوضعها النموذجي الذي يقدر ب 12 مليار دولار في السنة، فضلًا عن زيادة حجم التبادل التجاري المصري الأمريكي، بالإضافة إلى انخفاض أسعار البترول لأن البترول والغاز الروسي سيصل أمريكا بشكل طبيعي وقانوني.
وأضاف، ترامب سوف يأتي بسياسة اقتصادية جديدة لأنه لديه رؤية اقتصادية لإدارة بلاده وليس رؤية الحرب، وفوز ترامب سيكون فتحة خير على الاقتصاد المصري والشرق الأوسط كله، وستُمنع حرب عالمية ثالثة كانت ستحدث بسبب إدارة بايدن السيئة.
واستكمل، سوف تعود أسعار القمح لما كانت عليه قبل حرب روسيا وأوكرانيا، وسوف تجد مصر كثير من الرخاء في أسعار الذرة المستورد وبالتالي أسعار المواشي والبيض والدواجن ستنخفض ورغيف الخبز سيقدم بجودة عالية، كما أن خلال سنة الذهب سيثبت ويبدأ في النزول تدريجيًا.
وعن صفقة رأس الحكمة، أكد أحمد خطاب في تصريح خاص، على أن الاقتصاد المصري عاد بقوة إلى وضعه وثباته خاصة بعد اتفاقية رأس الحكمة ووصول المخزون الاحتياطي للبنك المركزي إلى ما يفوق ال 44 مليار، بالإضافة إلى إعلان الدولة عن حزمة من العطاءات والمشروعات الخاصة ودخول مصر في شراكات دولية واستراتيجة مع العرب مثل الإمارات والسعودية.. كل هذه سوف يعزز من قيمة الاستثمارات المصرية.