خبير أمن معلومات: التصدي للجماعة الإرهابية ضرورة لحماية أمن الوطن داخليا وخارجيا
ADVERTISEMENT
أكد المهندس مؤمن أشرف، الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات، على أن التصدي للجماعات الإرهابية يتطلب استراتيجية شاملة تأخذ في الاعتبار كافة الأبعاد الأمنية، سواء الداخلية أو الخارجية، لمواجهة المخاطر التي تهدد أمن واستقرار الدولة، مشيرا إلى أن التحديات التي تطرأ على الساحة الدولية في ظل انتشار الفكر المتطرف تتطلب تفعيل الجهود الأمنية على جميع الأصعدة.
خبير أمن معلومات: التصدي للجماعة الإرهابية ضرورة لحماية أمن الوطن داخليا وخارجيا
وقال المهندس مؤمن أشرف أن الجماعات الإرهابية قد لجأت في الآونة الأخيرة إلى استخدام التقنيات الحديثة في نشر أفكارها المتطرفة، حيث أضحت وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية وسيلة رئيسية لتجنيد الأفراد والتحريض على العنف، مضيفا أن هذه الجماعات تسعى لاختراق المجتمعات من خلال حملات دعائية على الإنترنت، مما يفرض على الحكومات تعزيز الأنظمة الأمنية الإلكترونية وتطوير تقنيات تحليل البيانات لصد هذه الهجمات.
تبادل المعلومات بين الدول والمنظمات الأمنية العالمية
وأضاف المهندس مؤمن أشرف إلى أن التصدي لهذه الأنشطة يتطلب تعاونا دوليا مكثفا، خاصة في ظل تنقل الإرهابيين عبر الحدود والتهديدات المتزايدة التي قد تنجم عن التنظيمات العابرة للحدود، مؤكدا على ضرورة تبادل المعلومات بين الدول والمنظمات الأمنية العالمية لاحتواء هذه المخاطر بشكل فعال، مع ضرورة تقوية الجهود المشتركة لملاحقة التنظيمات الإرهابية على مستوى الإنترنت وكذلك على أرض الواقع.
أهمية الوعي المجتمعي في محاربة الإرهاب
وتطرق المهندس مؤمن أشرف الخبير الدولى لأمن المعلومات، إلى أهمية الوعي المجتمعي في محاربة الإرهاب، قائلا: إن تعزيز الثقافة الأمنية بين أفراد المجتمع يعد خطوة أساسية في التصدي للتطرف، مؤكدًا أن الشباب هم الفئة الأكثر عرضة لاستقطاب الجماعات الإرهابية، وبالتالي فإن تطوير برامج توعية ومناهج تعليمية تسهم في بناء جيل قادر على مواجهة هذا الفكر يعد من أولويات استراتيجيات مكافحة الإرهاب.
وشدد المهندس مؤمن أشرف على أن التصدي للجماعات الإرهابية يتطلب تكاتفا قويا بين المؤسسات الحكومية والمجتمعية والدولية، وأن استقرار الأوطان والحفاظ على أمنها يتطلب استراتيجيات محكمة تستند إلى فكر استباقي، وليس رد فعل فقط، لمواجهة الإرهاب بأشكاله المختلفة.