بوتين ولوكاشينكو يناقشان تعزيز التعاون الدفاعي والطاقة في مينسك
ADVERTISEMENT
أعلن الكرملين أن رئيسي روسيا فلاديمير بوتين وبيلاروس ألكسندر لوكاشينكو سيشاركان في اجتماع مجلس الدولة الأعلى لدولة الاتحاد المزمع عقده في مينسك.
ويركز الاجتماع على عدد من القضايا الحيوية المتعلقة بتعزيز التعاون الدفاعي والتكامل الاقتصادي بين البلدين، بحسب ما نقلته وكالة "روسيا اليوم".
أجندة الاجتماع
- التعاون الدفاعي المشترك: سيتم التركيز على تقوية البنية الدفاعية لدولة الاتحاد، في ظل التحديات الأمنية الإقليمية.
- تطوير سوق الطاقة الموحدة: يسعى الاجتماع لإرساء قواعد جديدة لتنظيم سوق الطاقة بين البلدين، بما يضمن استدامة الإمدادات.
- التصدي للاستيراد غير القانوني: من المتوقع وضع خطط لتقييد التدفقات التجارية غير المشروعة عبر الحدود.
- حماية المستهلك وتعريفات الاتصالات: العمل على اعتماد قواعد موحدة لحماية حقوق المستهلكين ووضع تعريفات ميسرة لخدمات الاتصالات.
الاتفاقيات المنتظرة
من المقرر توقيع اتفاقية الضمانات الأمنية بين البلدين، إلى جانب اعتماد المفهوم الأمني لدولة الاتحاد، بهدف تعزيز الاستقرار الإقليمي وتنظيم العلاقات الأمنية بشكل أكثر تكاملًا.
هذه الخطوة تأتي ضمن إطار تعزيز العلاقات الوثيقة بين موسكو ومينسك، والتي تُعتبر استراتيجية في ظل التطورات الجيوسياسية الراهنة.
فتح وحماس يوفقان على مسودة إنشاء لجنة لإدارة قطاع غزة بموجب اقتراح مصري
ووفق المقترح المقدم فسيكون للحكومة الفلسطينية المرجعية والتعيين بمرسوم من رئيس السلطة، كما أن اللجنة ستقدم الخدمات والاحتياجات الأساسية لسكان القطاع.
وأشار المقترح إلى أن اللجنة تستتبع النظام السياسي في الضفة الغربية وغزة والقدس، ولن يؤدي تشكيلها الى فصل غزة عن باقي الاراضي الفلسطينية.
وكشفت مصادر من حركتي فتح وحماس إن: "مصر تعمل بشكل مكثف من أجل أن يتم الاتفاق على تشكيل لجنة بأقرب وقت ممكن" ، مشيرة إلى أنه: " من المقرر أن يقدم الجانب المصري خلال اليومين المقبلين مبادرة جديدة تخص وقف إطلاق النار في غزة، ومن المتوقع أن تكون متقاربة مع مقترح 2 يوليو ومع توصيات قرار مجلس الأمن رقم 2735 ومع بعض التعديلات التي لا تخلّ بالمطالب الفلسطينية".
ووفق المصادر فأظهرت حماس انفتاحاً على اي مقترح يفضي لإنهاء الحرب في غزة، فيما ينتظر الموقف الإسرائيلي مما سيُطرح.
وأمس، أكد وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، أن هناك أفكار مطروحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، تضمن إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وجانب من الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وأضاف، في تصريحات على هامش المؤتمر الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية الذي استضافته القاهرة: "كل ما ينقصنا هو الإرادة السياسية لدى الطرف الآخر، لكن لن نتوقف حتى الوصول إلى هذا الهدف".
وأشار عبد العاطي إلى وجود وفدين من حركتي "فتح" و"حماس" في القاهرة، لإجراء مباحثات تهدف إلى سرعة التوصل لتفاهم مشترك لإدارة الأمور في قطاع غزة تحت السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية، وتنفيذ بعض مشروعات التعافي.