رئيسة المكسيك تطالب بترحيل المهاجرين غير المكسيكيين إلى بلدانهم الأصلية من أمريكا
ADVERTISEMENT
أكدت رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم، أنها ستطلب من الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، ترحيل المهاجرين غير المكسيكيين مباشرة إلى بلدانهم الأصلية بدلاً من إعادتهم إلى الحدود المكسيكية.
جاء هذا التصريح وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، التي نقلت عن شينباوم أملها في التوصل إلى اتفاق يتيح إعادة المهاجرين من دول ثالثة إلى أوطانهم، بدلًا من زيادة الضغط على المكسيك.
التحديات أمام المكسيك
تواجه المكسيك تحديات معقدة تتعلق بترحيل المهاجرين غير المكسيكيين. ففي الوقت الذي يُقدر فيه عدد المواطنين المكسيكيين المقيمين في الولايات المتحدة دون وثائق بنحو 4 ملايين شخص، فإن التعامل مع مهاجرين من دول أخرى مثل كوبا، فنزويلا، وهايتي يشكل عبئًا إضافيًا، لا سيما مع التكاليف العالية لرحلات الإعادة وتوفير الدعم لهم.
اتفاقيات سابقة
بين عامي 2022 و2023، وافقت المكسيك على استقبال ما يصل إلى 30 ألف مهاجر شهريًا من كوبا، هايتي، نيكاراجوا، وفنزويلا، وهو اتفاق لا يزال ساريًا. رغم ذلك، فإن إعادة هؤلاء المهاجرين إلى أوطانهم غالبًا ما يُقابل بعقبات سياسية ودبلوماسية، مما يزيد من الضغط على البنية التحتية المكسيكية.
الخطوات المستقبلية
تستعد المكسيك للتعامل مع احتمالية تنفيذ ترامب وعوده الانتخابية بشأن الترحيل الجماعي. وشمل ذلك تعزيز خدماتها القنصلية في الولايات المتحدة، استعدادًا لتقديم الدعم لمواطنيها المرحلين، في حين تستمر في محاولة تقليل الأعباء الناتجة عن استقبال المهاجرين من دول أخرى.
تبقى الآمال معقودة على تحقيق تنسيق مشترك بين الحكومتين الأمريكية والمكسيكية لتخفيف الضغوط على الحدود وتقديم حلول عادلة وفعالة.
فتح وحماس يوفقان على مسودة إنشاء لجنة لإدارة قطاع غزة بموجب اقتراح مصري
ووفق المقترح المقدم فسيكون للحكومة الفلسطينية المرجعية والتعيين بمرسوم من رئيس السلطة، كما أن اللجنة ستقدم الخدمات والاحتياجات الأساسية لسكان القطاع.
وأشار المقترح إلى أن اللجنة تستتبع النظام السياسي في الضفة الغربية وغزة والقدس، ولن يؤدي تشكيلها الى فصل غزة عن باقي الاراضي الفلسطينية.
وكشفت مصادر من حركتي فتح وحماس إن: "مصر تعمل بشكل مكثف من أجل أن يتم الاتفاق على تشكيل لجنة بأقرب وقت ممكن" ، مشيرة إلى أنه: " من المقرر أن يقدم الجانب المصري خلال اليومين المقبلين مبادرة جديدة تخص وقف إطلاق النار في غزة، ومن المتوقع أن تكون متقاربة مع مقترح 2 يوليو ومع توصيات قرار مجلس الأمن رقم 2735 ومع بعض التعديلات التي لا تخلّ بالمطالب الفلسطينية".
ووفق المصادر فأظهرت حماس انفتاحاً على اي مقترح يفضي لإنهاء الحرب في غزة، فيما ينتظر الموقف الإسرائيلي مما سيُطرح.
وأمس، أكد وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، أن هناك أفكار مطروحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، تضمن إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وجانب من الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وأضاف، في تصريحات على هامش المؤتمر الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية الذي استضافته القاهرة: "كل ما ينقصنا هو الإرادة السياسية لدى الطرف الآخر، لكن لن نتوقف حتى الوصول إلى هذا الهدف".
وأشار عبد العاطي إلى وجود وفدين من حركتي "فتح" و"حماس" في القاهرة، لإجراء مباحثات تهدف إلى سرعة التوصل لتفاهم مشترك لإدارة الأمور في قطاع غزة تحت السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية، وتنفيذ بعض مشروعات التعافي.